«المقاطعة.. مقاومة، بدنا الاحتلال يخسر»، بهاتين العبارتين، بدأت «المبادرة الوطنية الفلسطينية»، أحد الفصائل والأحزاب الفلسطينية، ومؤسسات محلية ومنظمات، حملات مكثفة لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وليس فقط منتجات المستوطنات، في السوق الفلسطينية.
وفي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، انطلقت مسيرة، تطالب التجار والمستوردين والمستهلكينً، باستبدال مشترياتهم من المنتجات الإسرائيلية، بأخرى فلسطينية أو أجنبية، بهدف تحقيق خسائر في حجم الصادرات الإسرائيلية إلى الأراضي الفلسطينية.
قال أمين عام المبادرة الوطنية، وعضو في حركة مقاطعة إسرائيل العالمية، مصطفى البرغوثي، إن الوضع في الأسواق المحلية أصبح لا يحتمل، والتي تمتلئ رفوف محالها بالبضائع القادمة من إسرائيل ومستوطناتها.
وأضاف «البرغوثي»، خلال تصريح: «إذا كنا لا نستطيع أن نشارك سكان غزة معركتهم مع إسرائيل والقائمة منذ 12 يوماً، فإن أضعف الإيمان أن نقاطع أي شيء مصدره إسرئيل، لا نريد في منازلنا أية منتجات قادمة من مصانع إسرائيلية، بل لا نريد أن ندفع ثمن الصواريخ التي تقصف غزة».