ذكر تقرير لوكالة «رويترز» السبت، إنه على الرغم من أن قدرات حركة «حماس» العسكرية توسعت، إلا أن صواريخها لم تحدث أضرارا كبيرة وأسقطت القبة الحديدية الإسرائيلية كثيرا منها.
لكن الوكالة أشارت إلى أن تطوير هذه القدرات يشير إلى أن الحركة لا تزال تتلقى تبرعات، خاصة من إيران على الرغم من التوتر الذي شهدته العلاقات بينهما على خلفية رفض «حماس» تأييد الرئيس السوري، بشار الأسد، في حربه ضد مقاتلي المعارضة.
ونقلت «رويترز»، عن الأستاذ في جامعة الأمة في غزة ، عدنان أبو عامر، قوله «من الواضح أن الأزمة المالية لم تؤثر كثيرا على الجناح العسكري لحركة حماس ولربما تستعيد الحركة بعضا من العافية المالية كنتيجة لهذه الحرب».
وتوقع «عدنان» أن يسهم «الأداء القوي» الذي أظهرته كتائب عز الدين القسام، جناح «حماس» العسكري في «ضخ دماء جديدة في بعض علاقات (حماس) الإقليمية وبخاصة مع إيران»
وقالت مصادر دبلوماسية، إن إيران اعتادت دعم «حماس» بمبلغ 250 مليون دولار سنويا، لكن رغم أن الخلافات بشأن سورية أضرت بالعلاقات بينهما بشدة، ظلت طهران تقدم بعض الأموال.
وقالت الوكالة إن الحركة صار لها حليف قوي في مصر بعد انتخاب الرئيس المعزول، محمد مرسي رئيسا، وذلك قبل أن يعزل الجيش مرسي ويشن حملة قوية على الأنفاق السرية على الحدود والتي حصلت حماس عن طريقها على ذخائر.
وتابع التقرير أن صواريخ «حماس» وحلفائها ضربت عمق إسرائيل بطرز جديدة من الصواريخ محلية الصنع، وحلقت طائرة من دون طيار فوق الأراضي الإسرائيلية وتسللت عناصرها المدربة إلى هناك عن طريق السباحة.
ومع ذلك، يقول التقرير «إن صواريخ حماس لم تحدث أضرارا كبيرة وأسقطت القبة الحديدية الإسرائيلية كثيرا من هذه الصواريخ، ودمر صاروخ الطائرة من دون طيار كما قتل من تسللوا إلى إسرائيل».