x

«أوباما»: نعمل لوقف إطلاق النار في غزة.. وكيرى مستعد للسفر لدعم جهود مصر

السبت 19-07-2014 15:13 | كتب: فاطمة زيدان |
السيسي وأوباما السيسي وأوباما تصوير : other

أعرب الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، عن قلقه إزاء مخاطر تصاعد الصراع بين حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، والجيش الإسرائيلى، قائلاً: «نأمل فى أن تستمر إسرائيل فى التعامل مع المسألة بطريقة تقلل من الخسائر بين المدنيين».

وأكد أوباما، خلال مؤتمر صحفى، الجمعة، فى البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة تعمل جاهدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن وزير خارجيته، جون كيرى، مستعد للسفر إلى المنطقة لدعم جهود مصر فى هذا الصدد.

من جهتها، قالت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الأمريكية، إن اتساع فجوة الانقسامات بين حلفاء الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط يقوض جهود إدارة أوباما للتوصل لوقف إطلاق النار، وذلك بحسب مقابلات أجرتها مع مسؤولين أمريكيين، وإسرائيليين وعرب بارزين.

ونقلت الصحيفة عن هؤلاء المسؤولين قولهم إنه «على الرغم من انتقاد إسرائيل ومصر لقطر وتركيا بسبب دعمهما المالى والدبلوماسى لحماس ولجماعة الإخوان المسلمين، فإن إدارة أوباما تسعى لاستخدام أنقرة والدوحة كوسطاء للضغط على حماس للموافقة على وقف إطلاق الصواريخ».

وبحسب مسؤولين أمريكيين، فإن كيرى أجرى مشاورات منتظمة مع مسؤولين إسرائيليين، ومصريين، وأتراك، وقطريين، فى الأيام الأخيرة، فى إطار سعيه لوقف إطلاق النار، مؤكدين أن «وزير الخارجية الأمريكى ينظر فى السفر إلى القاهرة والدوحة لدعم الخطوات الدبلوماسية».

كما أعرب بعض الدبلوماسيين العرب للصحيفة عن قلقهم من أن الانقسام المتزايد بين مصر من جهة، وتركيا وقطر من جهة أخرى، قد يشجع حماس على عدم قبول المبادرة المصرية، ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين، المشاركين فى المفاوضات، لم تسمه، قوله إن «هؤلاء اللاعبين الخارجيين يسعون لإطالة أمد الصراع لأهداف سياسية خاصة بهم»، مضيفاً أن «قطر وتركيا شجعتا حماس والجهاد الإسلامى على رفض وقف إطلاق النار».

واعتبر مسؤولون أمريكيون أن «إدخال قطر وتركيا فى العملية الدبلوماسية يمثل إشكالية، نظراً لتمويلهما لحماس». ولفتت الصحيفة إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية وجهت اللوم للدوحة لـ«تمويلها جماعات متشددة»، قائلة إنه «فى شهر مارس، اتخذ مسؤول مكافحة الإرهاب فى الوزارة، ديفيد كوهين، خطوة نادرة بإدانته العلنية للاتصالات بين قطر وحماس والجماعات المتطرفة فى سوريا».

ونقلت عن مسؤول إسرائيلى بارز قوله «لا نعتبر قطر أحد اللاعبين المسؤولين»، قائلة إن تدهور العلاقات بين إسرائيل وتركيا سيعرقل الجهود المبذولة لإنهاء الصراع فى غزة.

من جهة ثانية، نقلت إذاعة «صوت أمريكا» عن سفير الولايات المتحدة السابق، آدم إيرلى، لدى المنامة، قوله إن «حماس كانت فى مرحلة شهر عسل مع مصر فى عهد الرئيس المعزول، محمد مرسى والإخوان، ولكن هذه المرحلة انتهت، مما يزيد من تعقيد الأمور فى القطاع».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية