x

الأسماك كانت تمشي على اليابسه قبل 395 مليون سنة

الجمعة 08-01-2010 17:21 | كتب: وكالات |
تصوير : other

اكتشف علماء آثار فرنسيون، في منطقة جبال المعبر المقدس في جنوب شرق بولندا، آثار أقدام أحفورية ضاربة في القدم، تشير إلى التفكير في المرة الأولى التي يعتقد أن السمك زحف فيها خارج الماء إلى اليابسة، ويعتقد أن تلك الآثار تعود إلى 395 مليون سنة مضت، وهو أقدم بنحو 18 مليون سنة أقدم من أحفورة سمكة «تيترابود» التي اكتشفت وأظهرت وجود أطراف بدلاً من الزعانف.
ويشير التقرير الذي نشر الخميس في مجلة Nature العلمية إلى أن آثار أقدام «تيترابود» الجديدة، يصل طولها إلى 26 سنتيمتراً، ويقول العلماء إنها تدل على حيوان طوله نحو 2.5 متراً.
ويقول «فيليب جانفييه» من المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في باريس، "إنه اكتشاف مذهل حقاً لأنه دليل واضح على وجود أسمال «تيترابود» قبل 395 مليون سنة، وآثار الأقدام تلك خير دليل". ويقول مؤلفو التقرير إن النتائج التي توصلوا إليها أدت إلى إعادة تقييم جذرية للتوقيت، والمحيط، والوضع البيئي للمراحل التي مرت بها أسماك «تترابود»، فضلاً عن اكتمال التحجر والتحول إلى أحفورة لتلك الأجسام.
ورغم أن جانفييه يصف عدم وجود أدلة من الهيكل العظمي "محبطة،" إلا أنه لا يقلل من أهمية هذا الاكتشاف، ويقول "إنه يغير ما كنا نعرفه عن شجرة التطور المتعلقة بالجزء الذي يتعامل مع مرحلة الانتقال من السمك إلى فقاريات اليابسة."
ويضيف "الاختلاف بين «تيترابود» وأقربائهم من الأسماك هو أصغر بكثير مما كان يعتقد في السابق وهو أمر يجبرنا على العثور على أدلة فعلية، مثل الهياكل العظمية أو الحفريات كاملة، والتي يمكن أن تفهمنا الكثير عن ذلك الاختلاف".
 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية