اتهم اللواء عبدالعزيز خيرت، نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق، الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية المستقيل، بأنه «جاسوس وعميل» لجهاز الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه).
وقال «خيرت»، في لقائه مع الإعلامي جمال عنايت، على قناة «التحرير»، مساء الجمعة: «عرض التسجيلات (يقصد تسجيلات المكالمات) وضح للرأي العام قد إيه كان فيه كم من العمالة والخونة، ولو مكانش فيه تسجيلات مكنش الناس صدقت».
وأضاف: «تسجيل البرادعي وأنا كراجل شغال في الأنشطة السرية، ده حوار بينك وبين الراجل اللي مشغلك برة بتاع السي آي إيه.. ده (البرادعي) راجل جاسوس ولازم يتقدم للمحاكمة على أنه كان بيتعامل مع دولة أجنبية».
وتمنى نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق عودة الجهاز إلى نفس الاسم بدلا من تسميته «جهاز الأمن الوطني».
وأشار إلى أن اقتحام المتظاهرين لمقر الجهاز بعد الثورة تم تصويره: «كل شىء مصور، وشوية الورق اللى هوا عاوزهم كلام عبيط ولا قيمة لهم، دوري إن أنا أحمي ضباطي.. يكسر زي ما هوا عايز فيه».
ورفض «خيرت» الانتقادات الموجهة لعبدالرحيم على، الذي نشر التسجيلات المسجلة للبرادعي والعديد من نشطاء القوى السياسية المشاركة في ثورة 25 يناير.
وقال إن الرئيس المعزول، محمد مرسي، حينما تولى الرئاسة أمر بعدم متابعة العناصر المتطرفة.