x

«بي بي سي»: حادث طائرة المذيعة سلوى حجازي من أشهر حوادث إسقاط الطائرات

الجمعة 18-07-2014 20:34 | كتب: شادي صبحي |
سلوى حجازى سلوى حجازى تصوير : other

رصدت هيئة الإذاعة البريطانية، «بي بي سي»، الجمعة، أبرز حوادث طائرات الركاب عبر التاريخ، وذلك في إطار متابعة حادث تحطم الطائرة الماليزية، الخميس، في أوكرانيا بالقرب من حدودها مع روسيا.

تحطمت طائرة ركاب ماليزية في شرقي أوكرانيا في 17 يوليو وسط تقارير تشير إلى إسقاطها

وذكرت «بي بي سي»، في تقرير على موقعها الإلكتروني، الجمعة، أن حادث الطائرة التابعة للخطوط الجوية الليبية، الذي وقع في فبراير1973، عندما أسقطت مقاتلات إسرائيلية الطائرة «بوينج 727-200» التابعة للخطوط الليبية في صحراء سيناء.

رحلة 114 التابعة للخطوط الجوية الليبية، فبراير 1973

وأضاف التقرير: «يعتقد أن الطائرة ضلت طريقها نتيجة لظروف الطقس السيئ، وحدوث عطل في أجهزتها بينما كانت تحلق في الأجزاء الشمالية من مصر، وهو ما أدى إلى دخولها المجال الجوي الذي تسيطر عليه إسرائيل فوق سيناء، وبعد إطلاق طلقات تحذيرية وإرسال إشارات للهبوط، قامت مقاتلتان تابعتان للجيش الإسرائيلي بإسقاطها، ما أسفر عن مقتل 108 ممن كانوا على متنها وعددهم 113 راكبا، بينما نجا خمسة آخرون من بينهم مساعد الطيار»، ويذكر أن المذيعة سلوى حجازي كانت من ضحايا الحادث، ومنحها الرئيس الراحل، أنور السادات، وسام العمل من الدرجة الثانية عام ١٩٧٣، باعتبارها من شهداء الوطن.

واستعرض التقرير الحادث الثاني وهو «تحطم طائرة تابعة للخطوط السيبيرية كانت متجهة نحو نوفوسيبيرسك في روسيا، قادمة من تل أبيب في إسرائيل، وتم إسقاطها وتحطمت في البحر الأسود، وأسفر ذلك عن مقتل جميع ركابها الـ 78، ونفى الجيش الأوكراني في البداية تورطه في إسقاط الطائرة، لكن مسؤولين أوكرانيين اعترفوا فيما بعد بأن الجيش استهدف الطائرة عن طريق الخطأ خلال قيامه ببعض التدريبات العسكرية».

أما الحادث الثالث، وقع لطائرة «إيرباص» رقم «إيه 300»، التابعة للخطوط الجوية الإيرانية، حيث كانت متجهة إلى دبي، وتم استهدافها في سماء الخليج، وكان يعتقد بصورة خاطئة أنها الطائرة المقاتلة «إف-14»، التي بيعت لإيران قبل ثورة 1979.

رحلة 655 التابعة للخطوط الجوية الإيرانية، يوليو 1988

وأطلقت السفينة الحربية الأمريكية «يو إس إس فنسنس» صاروخين نحو الطائرة ما تسبب في إسقاطها ومقتل جميع ركابها الـ 290 من بينهم طاقم الطائرة.

وأدانت إيران الحادث واصفة إياه بأنه «عمل إجرامي، ومذبحة» ويتسم بـ«الوحشية»، فيما أكدت الولايات المتحدة على أن ذلك «حدث عن طريق الخطأ».

ودفع هذا الحادث إيران إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد الولايات المتحدة أمام محكمة العدل الدولية 1996، لتقوم الولايات المتحدة في وقت لاحق بتعويض أهالي الضحايا.

وأضافت «بي بي سي» أن الحادث الرابع يعود لسبتمبر 1983، عندما أسقطت مقاتلة سوفييتية طائرة ركاب الرحلة رقم «007»، التابعة للخطوط الجوية الكورية، التي كانت متجهة من ولاية نيويورك الأمريكية إلى عاصمة كوريا الجنوبية، سول.

وتسبب الحادث في مقتل جميع من كانوا على متنها ويبلغ عددهم 269 بما فيهم طاقم الطائرة، وأسقطت الطائرة بعد أن انحرفت عن مسارها ودخلت المجال الجوي السوفييتي.

وفي البداية، نفى السوفييت آنذاك علمهم بالحادث، إلا أنهم اعترفوا به فيما بعد، وقالوا إن الطائرة كانت تقوم بـ«مهمة تجسس».

واختمت «بي بي سي» تقريرها بحادث وقع في 1954، عندما أسقطت طائرة «سي-54 سكايماستر» التابعة لشركة خطوط «كاثي باسيفيك» الوطنية في هونج كونج، وعلى متنها 19 راكبا بالإضافة إلى طاقم الطائرة.

وكانت الرحلة متجهة من بانكوك إلى هونج كونج قبل أن تسقطها مقاتلة جوية تابعة للجيش الصيني على ساحل جزيرة هاينان، وهو ما تسبب في مقتل 10 ممن كانوا على متنها، وقالت الصين إنها «ظنت أن تلك الطائرة كانت مقاتلة حربية تنفذ مهمة هجومية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية