قال نائب رئيس مجموعة الصداقة المصرية الفرنسية في البرلمان، فيليب فوليه، إن اللقاءات التي عقدتها المجموعة الفرنسية مع الرئيس عبدالفتاح السيسي على مدار يومين، أكدت تفهمنا لأهمية التعاون بين مصر وجميع دول حوض النيل لاسيما إثيوبيا.
وأشار «فوليه» إلى أن اللقاء عكس رغبة الجانب المصري في التعاون مع إثيوبيا، حيث تحتل الأخيرة الأولوية الأولى للسلطات المصرية.
وأضاف «فوليه»، في المؤتمر الصحفي الذي عقدته سفارة فرنسا بالقاهرة، أن الوفد البرلماني الفرنسي التقي بالسيسي، ووزراء الخارجية، والتجارة والصناعة، والسياحة، ورئيس لجنة الخمسين، عمرو موسى، وعدد من المفكرين، للحديث حول عدد من الموضوعات في مقدمتها نهر النيل، والعلاقات بين مصر والعالم، ومكافحة الإرهاب في منطقة البحر المتوسط.
وأوضح أن بلاده تدعم الحرب ضد الإرهاب، مشيدًا بالدور المصري فيما يتعلق بالتهدئة بين إسرائيل وحماس، بقوله «إذا كنا ندافع عن حق إسرائيل في الأمن، فمن حق الفلسطينيين أيضًا إقامة دولة لهم».
وأبدي البرلماني الفرنسي ترحيبه بالمساعي المصرية لإرسال قوات مصرية في إطار قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الدول الأفريقية.
وأشار «فوليه» إلى أن «السيسي» أكد لهم انحيازه لكلمة الشعب، مؤكدًا أن أحكام الإعدام التي صدرت موخرًا ليست نهائية.
وأشار نائب رئيس مجموعة الصداقة المصرية الفرنسية إلى ضرورة وجود تنسيق بين فرنسا والدول الأوروبية كإيطاليا وإسبانيا في تقييم المنطقة التي يمكن رفع الحظر عن زيارتها، مضيفًا أنهم سيطالبون وزير السياحة الفرنسية ببحث إمكانية أن يتحول تصنيف مناطق الحظر من الحمراء إلى البرتقالية مع توخي الحذر عند السفر إليها لتنشيط السياحة المصرية.
وأعرب أعضاء البرلمان الفرنسي عن أملهم في أن تشهد قبة البرلمان المصري المقبل مشاركة وجوه جديدة تمثل الثورة.