«من فات قديمه».. هو عنوان الليلة الرمضانية العاشرة، في الاحتفاليات الثقافية التي تنظمها هيئة قصور الثقافة، بالسيدة زينب.
تضمنت الليلة أمسية شعرية للشعراء «محمد حسني توفيق، علي حسنين، سمير الأمير، أحمد رشاد أغا، عزت متبولي، عبدالستار سليم» بمصاحبة الفنان عهدي شاكر، وأدارها الشاعر وليد فؤاد.
أعقبها إقامة ندوة «الحائزون على جوائز الدولة 2014»، وشهادات حول تجاربهم المتميزة ومسيرة حياتهم واستضافت الشاعر عزت الطيرى الذي تحدث عن تجربته الإبداعية وفوزه بجائزة الدولة التشجيعية في الآداب فرع المسرحية الشعرية، حاوره عبدالجواد الخفاجى، ثم عُقدت ندوة بعنوان «العادات والتقاليد والوعي بالثقافة المجتمعية»، شارك فيها د. خالد أبوالليل، د. محمد حسن عبدالحافظ، أدارها فؤاد مرسي.
وعلى المسرح الصغير، تم عرض فيلم تسجيلي بعنوان «من فات قديمه تاه»، أما الفقرة الثانية فكانت عرضًا مسرحيًا، ثم اختتمت الفقرات بعروض فنية لفرقة أطفال 25 يناير للفنون الشعبية.
وعلى المسرح الكبير، قُدمت عروض فنية لفرق قصر الشرفا للآلات الشعبية، محمد عبدالوهاب للموسيقى العربية، فرقة الشرقية للفنون الشعبية.
هذا وقد نظمت إدارة المرأة عدة ورش للأطفال طوال فترة الاحتفالية اشتملت على «ورشة أشغال فنية يدوية، ورشة مجسمات رمضان، ورشة أورجامى، ورشة رسم، ورشة تصوير، ورشة رسم على الوجه، ورشة عن انتصارات أكتوبر، ورشة فوانيس رمضان، ورشة صدف»، بالإضافة إلى تنظيم ورش للكبار اشتملت على «ورشة رسم بالحنة، ورشة أشغال فنية من مخلفات البيئة».
وفي ركن السيرة الهلالية، بدأ الفنان الشعبي محمد عزت نصر الدين، شاعر السيرة الهلالية، بالمدح والصلاة على النبى (ص) ثم قام بتكملة لما قاله بالأمس من قصة ناعسة بنت زيد العجاجى وإن السلطان حسن عندما سأل الشعراء عن زيد العجاجى أبوناعسة هل معه أولاد، فحكوا له عن ناعسة.