نجحت اللجنة الشعبية لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني في جمع تبرعات تقدر بطن ونصف الطن من المساعدات الطبية ومعونات تم تجميعها في المركز الرئيسي للجنة من 10 محافظات وبعض الجامعات استعدادًا لتسيير القافلة الطبية فجر السبت إلى قطاع غزة.
وقالت هند نافع، عضوة اللجنة الإعلامية، إن الحملة لم تقبل أي تبرعات مادية من الأشخاص، وجاءت التبرعات على شكل أدوية وأجهزة طبية وتجهيزات لغرف العمليات وملابس وأغذية ولعب أطفال وتقدر التبرعات بحوالي 2 مليون جنيه.
وأضافت «هند» أن كل تلك المعونات جاءت عن طريق أشخاص عاديين بشكل فردي، فهناك من تبرع بكيس قطن وعبوة أو عبوتين من الدواء، وأكدت أنه لم يصل للحملة أي تبرع من أي رجل أعمال.
وأكدت اللجنة أن المشاركة الشعبية الواسعة من جميع الأعمار والطبقات تؤكد تضامن الشعب المصري مع الشعب الفلسطينى الشقيق، ودعمهم في الانتفاضة ضد العدو الصهيوني، خاصة أن اللجنة بدأت عملها منذ 7 أيام فقط وشهدت إقبالًا كبيرًا من المتبرعين أو من المتطوعين.
وقررت اللجنة أن موعد تحرك القافلة الطبية لقطاع غزة سيكون فجر السبت وستضم القافلة أيضاً 8 أتوبيسات لـ400 متطوع، سجلوا أسماءهم لدى اللجنة للذهاب مع القافلة لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني ضد العدوان الصهيوني والمطالبة بفتح المعبر.
وقالت اللجنة إن هناك جزءًا من الأدوية سوف يذهب إلى مدينة العريش التي تعرضت لأكثر من حادث إرهابي في الأيام الأخيرة وأسفرت عن قتلى وجرحى في مستشفى العريش، بجانب الجرحى الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في المستشفى، خاصة أن مستشفى العريش العام يعاني من نقص في المعدات والتجهيزات بشكل عام.