اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، حكومتي تركيا وقطر بالضغط على «حماس» لرفض المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، وذلك من أجل الترويج لنفسيهما كوسطاء في الصراع.
ونقلت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية عن «ليبرمان» قوله لوزير الخارجية النرويجي، يورج بريندي، الذي يزور إسرائيل حاليا، إن «(حماس) كذبت عندما قالت إن القاهرة لم ترسل لها مقترح وقف إطلاق النار، الذي قبلت إسرائيل به في البداية».
وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي: «المسؤولون بمصر أعطوا تفاصيل المبادرة لموسى أبومرزوق، رئيس بعثة حماس في القاهرة»، لافتا إلى أن «(حماس) كانت مستعدة للنظر في المبادرة المصرية ولكن قطر تريد إفساد المبادرة المصرية وقالت لهم لا تقبلوا بها».
وتابع قائلا «إن كل تحركات قطر تمت بالتنسيق مع تركيا وأن كلا الدولتين مارستا ضغطا على قادة حماس لعدم قبول المبادرة المصرية».
من جانبه، قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، يفضل الوساطة القطرية التركية على الوساطة المصرية، وإن «مشعل» قريب إلى كل من الأمير تميم بن حمد أمير قطر، ورئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان .
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل وافقت، الأربعاء، على طلب من روبرت سيري، منسق الأمم المتحدة الخاص للشرق الأوسط للأونروا، بوقف إطلاق النار لمدة 5 ساعات، الخميس، من أجل السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.