طالبت منظمة «هيومان رايتس ووتش» إسرائيل بـ«الكف عن شن هجمات على أهداف مدنية، بما في ذلك منازل الناشطين الفلسطينيين».
وقالت: «نحو نصف المصابين من جراء العمليات الإسرائيلية في غزة هم من النساء والأطفال، كما تظهر البيانات أن نحو 30 بالمائة من القتلى من السيدات».
وأضافت المنظمة، في بيان لها، مساء أمس الأول، أن تقريرا أوليا صادرا عن الأمم المتحدة ذكر أن معظم الرجال الذين قُتلوا في العملية هم أيضا من المدنيين.
وأوضحت المنظمة أن «إسرائيل أسقطت ما لا يقل عن 500 طن من المتفجرات على أهداف يُشتبه أنها تابعة للمسلحين في قطاع غزة، وأسفرت الهجمات عن تدمير أكثر من 1255 منزلا وتشريد نحو 7500 شخص».
وقالت سارة ليا ويتسون، رئيسة قسم الشرق الأوسط بالمنظمة: «الحالات الموثقة مؤخرا في غزة تتطابق بصورة مؤسفة مع السجل الإسرائيلى الطويل من الغارات التي تسفر عن سقوط الكثير من الضحايا المدنيين».
ودعت المنظمة «الجماعات الفلسطينية المسلحة إلى وقف الهجمات الصاروخية العشوائية على المراكز السكنية الإسرائيلية».
في السياق نفسه، ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضى الفلسطينية المحتلة «أوتشا» أن «900 ألف فلسطينى في غزة يعيشون بلا إمدادات للمياه بسبب عدم القدرة على إصلاح أو تشغيل مرفق المياه، وتم تدمير1.660 ألف منزل».
وأضاف التقرير الذي صدر، الخميس: «22.600 ألف فلسطينى أصبحوا من النازحين، ويتخذون من مدارس (أونروا) مأوى لهم، ونحو 1.660 ألف أسرة دمرت منازلها كلية تحتاج مساعدات عاجلة من بينها الفرش والبطاطين وأدوات المطبخ». وتابع: «2.170 ألف أسرة دمرت منازلها، لكن مازالت صالحة للسكن، وهناك 72 ألف أسرة أخرى تعيش في منازل أقل تدميرا وتحتاج مساعدات لإصلاحها».
وقال التقرير: «81 مدرسة دمرت منذ بداية العملية الإسرائيلية، نظرا لقربها من المواقع المستهدفة من الغارات، وتحتاج إصلاحات، وبرنامج الغذاء العالمى قام بتوزيع الخبز والمعلبات الجاهزة على الفلسطينيين الذين يعيشون في مدارس (أونروا) ومساعدات غذائية لحوالى 2040 من المرضى والموظفين في المستشفيات».
وأوضح التقرير أن «أونروا قامت بتوزيع الحصص الغذائية الدورية على 8207 من المستفيدين من خلال 7 مراكز للتوزيع، وأن معبر (إيريز) مفتوح للحالات الدولية والاستثنائية ومعبر رفح للحالات الطبية وتوصيل الإمدادات الغذائية والطبية من جمعية الهلال الأحمر المصرى».
