x

محللون إسرائيليون: الحرب على غزة تراوح مكانها ونتيجتها متعادلة

الخميس 17-07-2014 15:50 | كتب: عنتر فرحات |
انهيار منزل أحد قيادات حركة حماس جراء غارة إسرائلية على قطاع غزة، 17 نوفمبر 2012. شنت القوات الإسرائلية عملية عسكرية موسعة بقطاع غزة أسفرت عن سقوط نحو 34 شهيدا ومئات الجرحى، فيما تواصل حركة حماس الرد بالصواريخ. انهيار منزل أحد قيادات حركة حماس جراء غارة إسرائلية على قطاع غزة، 17 نوفمبر 2012. شنت القوات الإسرائلية عملية عسكرية موسعة بقطاع غزة أسفرت عن سقوط نحو 34 شهيدا ومئات الجرحى، فيما تواصل حركة حماس الرد بالصواريخ. تصوير : رويترز

أجمع محللون إسرائيليون، الخميس، على أن الحرب التي شنتها إسرائيل على حماس، وصلت إلى نتيجة «متعادلة» ولم تحقق حسما أو غلبة لجهة على الأخرى، وأشاروا إلى أن تلك لحرب وصلت لمفرق طرق والخيارات إما الاستمرار في المراوحة بالمكان أو وقفها.

ويشير المحللون إلى أنه رغم تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد الحرب فإن المواجهات تراوح مكانها، متسائلين إذا ما كان نتنياهو يخشى تورط الجيش في غزة، ووقوع قتلى ومصابين وانجرار إسرائيل إلى اجتياح شامل لقطاع غزة يستنزفها عسكريا واقتصاديا، دون أن يكون لديها خطة واضحة لما تريد تحقيقه في غزة.

واعتبر المحلل العسكري لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أليكس فيشمان، أن التوغل البري، أو ما أسماه «مناورات برية» يمكن أن تكسر التوازن القائم. لكنه يشير إلى عدم وجود سياسية إسرائيلية واضحة تجاه غزة، ومن غير الواضح ما الذي تعتزم الحكومة تحقيقه حيال سلطة حماس في قطاع غزة. بحسب تقرير نشره موقع «عرب48» الخميس.

وأضاف قائلا: «إن الاستمرار في الوضع الحالي لن يحقق الحسم، ويتعين على المستوى السياسي أن يقرر ماذا يريد بالتحديد».

من جانبه، يقول المحلل الإسرائيلي، يوسي يهوشوع، إن الحرب تدخل مرحلة المأزق، ولا يتحقق فيها حسم لإسرائيل على حماس. ويضيف أن نتنياهو هدد في خطابه، الأربعاء، بتصعيد الهجوم، لكن شيئا لم يتغير.

وأضاف أن «حقيقة عدم وجود تغيير يثير التساؤلات: أين تقف الأمور:.هل الجيش لا يقدم للمستوى السياسي خطط عمل كافية؟ هل المستوى العسكري يتلعثم أمام المستوى السياسي ويجعله يشكك في قدرة الجيش على تنفيذ خطط تؤدي إلى تغيير في صورة المعركة؟ هل ثمة أزمة ثقة بين (الكابينيت) والقيادة العسكرية؟».

وقال «يطلب الجيش القيام بعمليات عسكرية محدودة للتخلص من تهديد الأنفاق الهجومية. ويؤكد الضباط أنه لا مجال لتدميرها بالضربات الجوية. معتبرا أن نفقا واحدا يوازي خطورة ألف صاروخ».

ويضيف متسائلا: «إذا كان الجيش يطلب تنفيذ هذه العمليات، والقيادة السياسية تمنعه، فهل نتنياهو لا يثق بالقوات البرية، لذلك يمتنع عن إدخالها إلى غزة».

وتابع: «الحملة العسكرية وصلت لمفترق طرق، وهي أمام خيارين إما مواصلة المراوحة في المكان أو إنهاء هذه الجولة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية