x

البرادعي يُبعِد «الحركة الوطنية» عن «تحالف موسى»

الخميس 17-07-2014 14:55 | كتب: عادل الدرجلي |
ياسر قورة، القيادي بحزب الحركة الوطنية. ياسر قورة، القيادي بحزب الحركة الوطنية. تصوير : other

أعلن ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية، رفض حزبه الانضمام في التحالف الذي يكونه عمرو موسى، رئيس «لجنة الـ50»، معتبرًا أنه تحالف «يحيط به العديد من علامات الاستفهام، ولاسيما أن هناك كثيرا من الأحزاب المُشكلة له كانت لها علاقات وطيدة مع تنظيم الإخوان المسلمين، وتضم العديد من قياداتهم حاليًا».

وذكر «قورة» في بيان صادر عن الحزب، الخميس، أن «(تحالف موسى) تقسمه الزعامات، إذ تتنافس الأحزاب المُشكِّلة له على الريادة والقيادة ومحاصصة المقاعد والمناصب، واضعة أعينها على المصالح الذاتية، بغض النظر عن مصلحة البلد العليا، مما يجعله تحالفا هشًا لا يعبر عن مصلحة الوطن، لاسيما أن كثيرًا من الأحزاب والشخصيات المُنضمة له يُعتَبرون لسان محمد البرادعي في مصر، ويحملون مخططاته وأجنداته».

وقال القيادي بـ«الحركة الوطنية»، «هناك مؤامرة يقودها عمرو موسى، ومحمد أبوالغار، والسيد البدوي، ضد الفريق أحمد شفيق، رئيس الحزب، تهدف لإقصائه و(الحركة الوطنية) عن المشهد السياسي خلال الفترة المقبلة بصورة نهائية، وهو ما اتضح جليًا من خلال العديد من الدلائل والمؤشرات العملية».

وأضاف: «حزب الحركة الوطنية، قوي ومهم، وله تواجد واضح على الساحة المصرية وفي شتى الفعاليات والتحركات، ولعب أدوارًا بارزة في إطار الجماعة الوطنية المصرية بشكل عام، لإحداث تغيرات ملموسة بالمشهد المصري بصفة عامة، وبالتالي فإنه يرفض أن يكون جزءًا من مؤامرة رخيصة هدفها اقتسام المناصب والمقاعد، بقيادة عمرو موسى».

وقال «قورة» إن الفريق أحمد شفيق «يتمتع بشعبية هائلة، تؤهله ليكون رئيسًا لأكبر تحالف انتخابي، وهو ما يرفضه موسى ويخشاه، حبًا في الظهور والقيادة، وعملاً من أجل المصلحة الذاتية الضيقة بعيدًا عن مصالح الوطن»، مشيرًا إلى أن الفريق شفيق «تعرض لظلم كبير، خاصة في الانتخابات الرئاسية بعد تزويرها، وكان أقل ما يُمكن أن يقدم له هو احترامه واحترام كونه قيمة وطنية عظيمة لابد أن تكون موجودة حاليًا في المشهد المصري وداعمة للشعب من أجل مستقبل يتمناه ويُحقق أهداف الثورة».

وأكد «قورة» ثقته في قدرة حزبه على المنافسة على الأغلبية البرلمانية وتشكيل الحكومة «نظرًا لما يتمتع به من قوة وشعبية هائلة بالشارع المصري ناتجة من شعبية مؤسسه».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية