x

بالفيديو والصور.. عالم يعيش 31 يوما تحت الماء لإثبات نظرية مرعبة

الخميس 17-07-2014 15:10 | كتب: غادة غالب |
تغييرات تغييرات تصوير : other

«مغامرة مثل روايات جول فيرن، كاتب الخيال العلمي الشهير»، وصفت بها صحيفة «جارديان» البريطانية مغامرة فابيان كاستيو وفريقه في العيش تحت الماء لمدة شهر كامل، للتأكيد عمليا على أن حياة الجنس البشري ستكون في المستقبل داخل أعماق المياه، بسبب الزيادة السكانية الحالية، وهي النظرية المرعبة التي ينتظرها البشر.

View image on Twitter

وذكرت الصحيفة أن «كاستيو» حقق رقما قياسيا، حيث عاش تحت الماء في مختبر أبحاث صغير على عمق 63 قدما أو ما يعادل 19 مترا تحت موجات مدينة فلوريدا، وبقى هناك في كابينة محصنة تتبع مركز «فلوريدا كيز البحري» لمدة 31 يوما، للإثبات بالتجربة العملية أن هذه ستكون حياتنا في المستقبل.

وقال «كاستيو»، الناشط في مجال البيئة والأفلام الوثائقية، إن مصير البشر المحتم هو العيش في مدن تحت الماء، نظرا للزيادة السكانية المطردة، مؤكدا أنه يؤمن بما قدمته أفلام الخيال العلمي والروايات الخيالية عن استكشاف الفضاء وعالم الأعماق للمحيطات والبحار، وأن الحياة في قاع البحار أقرب للتحقيق حاليًا من العيش في مستعمرات فضائية كالمريخ.

While underwater: Cousteau is pictured swimming outside the marine laboratory Aquarius in this undated handout photo

وأوضح «كاستيو» أنه تواجد في الكابينة تحت الماء لأغراض علمية ولجمع قياسات مناخية، مضيفا أننا في السنوات القليلة القادمة سنشهد مستعمرات تحت الماء، بصورة تجريبية على الأقل.

وذكرت الصحيفة أن «كاستيو» وفريقه العلمي أجروا عددا من التجارب، ورصدوا قياسات تكفيهم، بعد فحصها لكتابة ما يقرب من 10 ورقات علمية، وهي مادة تكفي 3 سنوات من الدراسة.

Aquarius: Fabien Cousteau will spend 31 days inside this undersea laboratory off the coast of the Florida Keys

وقال «كاستيو» للصحيفة: «لدينا الآن رؤية أفضل في مواضيع مثل تغير المناخ والقضايا المتعلقة بالتلوث، ودرسنا سلوك الأخاطيب وأسماك القرش المطرقة وسمكة النسر والإسفنج»، موضحا أنه رأى هجوم أسماك الوقار والبركودة الكبيرة الذي لم يسبق له مثيل من قبل.

وأضاف «كاستيو»: «لاحظنا السلوكيات الحيوانية الجديدة، مستخدمين الحركة البطيئة في التصوير الفوتوغرافي، والتقطنا 20 ألف لقطة للحصول على رؤى جديدة في كيفية التحرك والمطاردة بين الأسماك، ولنعرف أمورا لا يمكن أن ترى بالعين المجردة».

Great view: Cousteau is seen through one of many portholes in the Aquarius that provide 'oceanauts' a 24-hour view of the marine life around them

وأوضحت الصحيفة أن مغامرة «كاستيو» شملت التجارب الممتعة الأخرى مثل تكسير البيض في الماء لمعرفة ما يحدث، ووجد أنه يطفو بشكل مخيف، قبل أن يأكله السمك، وكذلك جرب الفريق فتح زجاجة من الكولا التي تم رجها، على سبيل التسلية.

Large

وتابع «كاستيو» أن التجربة كانت تحديا حقيقيا جسديا، ورغم أن الجسم يتكيف مع المحتوى العالي من النيتروجين والمزيد من الضغط، فإن هناك آثارا جانبية مثل فقدان الشعور بالطعم وخدر طفيف، وأن الجسم يحرق 3 أضعاف ما يفعله على الأرض ليبقى فقط دافئًا.

What the fish see: Peering into the underwater lab from the outside

وأشارت الصحيفة إلى أن الفريق عانى من 24 ساعة قاسية حدث فيها عطل في أجهزة التكييف لتصل الحرارة إلى 98 فهرنهايت، و100% رطوبة، لكن رغم كل المخاطر استطاع الفريق أن يجمع ما يحتاج من معلومات ويعود سالمًا.

View image on Twitter

The big moment: Cousteau photographed as he comes above the surface for the first time in one month

Joyous: Cousteau triumphantly throws his hands in the air while breathing fresh air for the first time in 31 days

Happy days: Cousteau, standing by a hatch, clasps his hands as he returns to the dock

Cousteau also studied the behaviour of octopuses, hammerhead sharks, spotted eagle rays, eels and sponges.'We saw a Goliath grouper attack a large barracuda, which has never been seen before as far as we know,' he said

His drawings for Sub-Biosphere 2 (pictured) show that the underwater habitat comes compete with eight 'bio-dome' structures and is 1,105ft wide

Many people have dreamed up underwater cities. Conceptual designer Phil Pauley said that he has imagined building an underwater hub (pictured) for the past 20 years and last year released images of what the futuristic development might look like

Speaking to MailOnline before his adventure began, Cousteau said he was relaxed about the psychological and physiological challenges ahead. 'I think I'll cope with the confined space pretty well - I live in New York City,' he quipped. Here, the crew gather in the main living area, with the tiny bedroom in view

Upon Cousteau's arrival back on dry land, he said that all the technology aboard - including plenty of Microsoft devices - helped him cope with the cosy living quarters. Here, Holywood actor Ian Somerhalder visits Aquarius (on the left)

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية