قال سامح شكري، وزير الخارجية خلال حواره مع قناة «العربية»، مساء الأربعاء، إنه «يجد صعوبة في تفهم منطق من يرى أن (حماس) تضغط على مصر لفتح معبر رفح، لأن المعبر خلال هذه الأزمة مفتوح تقريبا بشكل كامل لاستقبال الجرحى وتوفير الرعاية الصحية»، مشيرا إلى أن فتح المعبر مرتبط بالسيادة المصرية والتي ترتبط بالأوضاع في سيناء.
وأشار«شكري»، إلى أن فتح المعبر مرتبط أيضا بمصالح مشتركة لابد من مراعاتها و«في النهاية الأولوية لسيادة مصر وما يحقق مصلحتها».
وصرح وزير الخارجية، أنه سيتم التعامل بإيجابية مع كل الطلبات المقدمة لدخول قوافل طبية سواء من أطباء مصريين كما حدث من قبل في 2008، أو أي قوافل أخرى وفقا لتنظيم الأمر، مشيرا إلى أنه لا مانع من دخول مساعدات من أي دولة سواء كانت قطر أو تركيا، لأن المساعدات هي للشعب الفلسطيني.. «وأي مساعدة للشعب الفلسطيني سوف نيسرها ونتعامل معها بكل اهتمام».
وحول رأي بعض المحللين من أن هناك يدا خفية تقف وراء ما حدث وهذه الأيدي هي الإخوان المسلمين، وأنها حرب مفتعلة لتضع ضغوط على مصر، قال «شكري» إنه لا يميل للخوض في تحاليل ربما تصيب وربما تخطئ.