تناولت وكالة الأنباء الفرنسية مشهد استشهاد الأطفال الأربعة على شاطئ غزة برصاص الغدر الإسرائيلى من زاوية إنسانية، عندما قالت :«هز انفجار، المكان، وتبعه صراخ أطفال دماؤهم تنزف فروا خائفين من قذيفة إسرائيلية ضربت الخيمة التي كانوا يلعبون فيها على الشاطئ، ونحو الفندق القريب هرول الأطفال يطلبون النجدة قبل انفجارين آخرين، إلا أن الموت كان في انتظارهم قبل أيدي المنقذين».
أخبار متعلقة
وأضافت الوكالة: «لم يتمكن عاهد بكر، 10 أعوام، وأبناء عمه إسماعيل، 9 أعوام، وزكريا، 10أعوام، ومحمد،11 عاما، من الفرار لتصيبهم القذائف مباشرة فبقيت جثثهم الممزقة على رمال الشاطئ، التي اختلطت بدمهم».
وتابعت: «جرى الطفل محمد بكر مع 3 من أبناء عمومته مبتعدين عن الخيمة، التي اشتعلت فيها النيران إثر القصف، وبعد لحظات سمع دوي انفجار آخر تلاه انفجار ثالث، وصرخ محمد: (الحقونا.. قتلوا إخوتي وأولاد عمي)».
وأضافت في تقريرها: «ودع الأطفال، على عجل، منازلهم بشمال مخيم الشاطئ للاجئين وسط حزن وبكاء وصراخ قبل إقامة صلاة الجنازة في مسجد (أبو حصيرة) بمشاركة المئات من أفراد العائلة».
