أكد حمدى حسن، رئيس قطاع الهندسة الإذاعية باتحاد الإذاعة والتليفزيون، عدم وجود خطة واضحة لترشيد استهلاك الطاقة فى مبنى ماسبيرو، مبررا ذلك بأن العمل فى التليفزيون يكون على مدى 24 ساعة، وأن كاميرات المراقبة للمبنى تحتاج لإضاءة طوال الوقت.
وقال حسن لـ«المصرى اليوم» إن قطاع الأمن يسحب سخانات الشاى التى يستخدمها العاملون فى غرف عملهم، تنفيذا لقرار وزيرة الإعلام السابقة الدكتورة درية شرف الدين، كنوع من ترشيد الاستهلاك، منوها بأن التليفزيون لا يتأثر بانقطاع التيار الكهربائى لوجود 4 خطوط كهرباء من جهات مختلفة، وماكينات ديزل لتوليد الطاقة للمبنى فى حالة انقطاع الكهرباء عن جميع الخطوط الكهربائية.
وأضاف: «علينا ما يزيد على 22 مليون جنيه مديونية لشركة الكهرباء، وهناك مقاصة سنقوم بعملها خلال الفترة المقبلة لتسديد بعض المستحقات لوزارة الكهرباء، وهناك جزء من هذه المستحقات يتم سداده شهريا عن طريق الرسوم المفروضة على مشاهدة التليفزيون منذ عام 60، وهى قيمة ضعيفة جدا، ما يقرب من 2 مليم على كل إيصال كهرباء».
وتابع: «الفترة المقبلة ستشهد استكمال مشروع إذاعة حلايب وشلاتين، والاستديو التخيلى (2) الذى من المفترض أن يعمل بقوة كبيرة خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة، وسيتم استكمال حديقة ماسبيرو التى سيتم استخدامها فى التصوير».
