وافقت اليابان، الأربعاء، على إعادة تشغيل مفاعلين نوويين بالقرب من بركان نشط وسط مخاوف لاتزال قائمة منذ كارثة «فوكوشيما» النووية، التي وقعت عام 2011.
وذكرت وكالة «كيودو»، اليابانية للأنباء، أن هيئة تنظيم الطاقة النووية اليابانية كشفت عن مسودة تقرير فحص للسلامة تطلب إعادة تشغيل مفاعلين في
محطة «سينداي» للطاقة النووية (50 كيلومترا) من بركان ساكوراجيما في جزيرة كيوشو جنوب اليابان.
وبمقتضى تلك الخطة، ستقوم شركة «كيوشو إلكتريك باور» بتشغيل منشآت «سينداي»، وهى أول محطة تفي بمعايير السلامة الجديدة التي طرحت قبل عام عقب الكارثة التي وقعت بمحطة «فوكوشيما دايتشي» للطاقة النووية، التي تعد أسوأ كارثة نووية في العالم منذ كارثة «تشرنوبل» عام 1986.
وتم إغلاق مفاعلات اليابان الـ48 وسط مخاوف شعبية من الطاقة النووية عقب كارثة «فوكوشيما»، لكن حكومة رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، حريصة
على استئناف تشغيلها.
وأظهر أحدث استطلاع للرأى أجرته «كيودو» أن 55,2% من الذين شملهم الاستطلاع يعارضون إعادة تشغيل المفاعلات.