أعلن مسؤولون، الأربعاء، أن طائرة أمريكية قتلت 15 مسلحًا في شمال غرب باكستان، وذلك في الوقت الذي كثف فيه الجيش الباكستاني من هجماته لاستعادة السيطرة على بلدة رئيسية ثانية يسيطر عليها المسلحون التابعون لحركة «طالبان».
وبصورة منفصلة، قتلت الهجمات الجوية التي شنتها المقاتلات الباكستانية 35 متمردًا، أثناء محاولتهم كسر طوق أمنى أقامه الجيش في منطقة شاوال، بالقرب من الحدود الأفغانية.
وقال مسؤولان بجهاز الاستخبارات الباكستانية إن طائرة أمريكية بدون طيار استهدفت مجمعًا سكنيًا وسيارة في منطقة داتا خيل، في وزيرستان الشمالية بالقرب من الحدود الأفغانية .
وقال مسؤول: «لدينا معلومات تفيد بمقتل 15 مسلحًا في الهجوم، معظمهم من أوزبكستان»، وأضاف أن «حصيلة القتلى مرشحة للزيادة».
وهذا يعد ثاني هجوم جوي يقع هذا الشهر في المنطقة التي شن فيها الجيش الباكستاني هجوما بدأ في 15 يونيو الماضي للقضاء على المسلحين المحليين والأجانب ذوي الصلة بتنظيم «القاعدة».
كما أصدر الجيش، خلال الليل، بيانًا جاء فيه أن 11 مسلحًا و5 جنود قتلوا في اشتباكات داخل وحول بلدة ميرالى، التي يتردد أنها معقل مسلحي «طالبان» و«القاعدة».
وقال الجيش إن ما يقرب من 500 مسلح و28 جنديًا قتلوا حتى الآن خلال شهر من بدء القتال الذي وصفه المسؤولون بأنه معركة من أجل بقاء باكستان.