قالت نورا محمد عصام راشد، الأولى على الثانوية العامة علمى علوم، نظام قديم، من قرية بوهة شطانوف التابعة لمركز أشمون، إنها كانت تذاكر دروسها على ضوء الكشاف بسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائى، مشيرة إلى أنها واجهت العديد من الصعوبات بسبب النظام القديم للثانوية العامة، حيث أجلت دخول الامتحان العام الماضى لظروف أسرية، ورفض المدرسون إعطاءها الدروس، لأن الأعداد فى النظام القديم قليلة، خاصة فى مادتى الفيزياء والأحياء.
وأضافت أنها تريد الالتحاق بكلية الطب ومثلها الأعلى الدكتور مجدى يعقوب، لافتة إلى أن والدها يعمل بالإصلاح الزراعى ووالدتها حاصلة على بكالوريوس تجارة، ولا تعمل.
وقال الطالب مؤمن ابراهيم الطنطاوى، الحاصل على المركز السادس مكرر علمى علوم بمجموع 409 درجات، إنه ينوى الالتحاق بكلية الطب قصر العينى بالقاهرة، ويتمنى أن يصبح طبيب مخ وأعصاب، مشيراً إلى أنه يهدى نجاحه إلى والديه اللذين تعبا كثيرا من أجله، ولولاهما ما تمكن من الحصول على هذا المركز المتقدم فى ترتيب الأوائل.
وقالت أسماء إبراهيم عبدالمرضى، السادس مكررعلمى علوم، إنها تنوى دخول كلية طب عين شمس أسوة بشقيقها الأكبر، لافتة إلى أنها لم تتوقع أن تكون من أوائل الجمهورية، ومضيفة: «فيه أشطر منى كتير، لكن توفيق ربنا هو اللى منحنى الترتيب ده!».
وتابعت أنها كانت تحصل على دروس خصوصية فى مجموعات إلا فى مادتى الإنجليزى والأحياء فكانت تحصل على درسين، وعن الدرجة التى فقدتها، حيث حصلت على 409 درجات أكدت أنها بالتأكيد من مادة اللغة العربية، وأنها متأكدة من إجابتها فى جميع المواد.
وقالت تقى محمد عبدالستار العمرى، السادس مكرر علمى علوم من قرية مليج، إنها كانت تكرس وقتها للمذاكرة، حيث كانت تقضى معظم أوقاتها فى الدراسة، مشيرة إلى أنها ستلتحق بكلية الطب. وأكدت أنها كانت تحصل على دروس خصوصية، وتتمنى أن تهتم وزارة التربية والتعليم بالتعليم الثانوى.
وقالت نجلاء عبدالهادى يونس، الحاصلة على المركز السادس مكرر علمى علوم بمجموع 409 درجات، إنها تحلم بأن تكون طبيبة مشهورة، مشيرة إلى أن سر تفوقها بعد توفيق الله وتوفير المناخ المناسب لها من والدها تنظيم الوقت والمداومة على المذاكرة، ولافتة إلى أن الدرجة التى فقدتها سترجع لمادة اللغة الإنجليزية، نظرا لصعوبة الامتحان فى المادة.
وتسببت وفاة ابن خالة الطالب محمد غنيمة، السادس مكرر علمى علوم من مدينة أشمون، فى منعه من الاحتفال بتفوقه وسط أقاربه بالمدينة لانتقاله إلى مدينة السادس من أكتوبر لحضور مراسم العزاء.