409 هي الدرجة التي حصلت عليها بسنت نبيل مصطفى أحمد، لتحقق بها حلمها وحلم والدتها ووالدها في الالتحاق بكلية الطب، حيث تنوى أن تتخصص في طب الأطفال، ولا تزال تناقش والدها في التوجه لطب القاهرة أم طب عين شمس.
«لم أكن أتوقع أن أكون من أوائل الجمهورية، على الرغم من أننى توقعت أن أحصل على ترتيب في أوائل محافظة القاهرة، كما اعتدت سنويا، وعندما تحدث إلىَّ الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، كنت أتوقعه (مقلبا) من صديقاتى».. بهذه الكلمات بدأت «بسنت» حديثها إلى «المصرى اليوم»، للتعبير عن فرحتها بالحصول على المركز السادس في أوائل الجمهورية للعام الحالى، والوحيدة من مدرستها «بيبى جاردن الخاصة» التي حصلت على ترتيب ضمن أوائل الثانوية العامة.
وتقول: «تنظيم الوقت» وتحديد الهدف هما مفتاحا النجاح، لأن طول ساعات المذاكرة وحده لا يكفى، وقد يمضى الطالب 12 ساعة من المذاكرة دون أي استيعاب، مؤكدة أن ساعات مذاكرتها كانت تدريجية، ففى بداية العام الدراسى كانت ساعات قليلة، وصلت إلى 12 ساعة أثناء الامتحان. وتضيف: «4 أيام فقط، ذهبت فيها إلى المدرسة، على الرغم من أننى أحب الذهاب للمدرسة، لكننى كنت أرى أن قضاء 8 ساعات يوميا بالمدرسة تضييع للوقت، لأنه لابد من المدرس الخاص في شرح الدروس، خاصة مع الإجازات الكثيرة والمظاهرات التي كانت سيدة الموقف العام الماضى.
