أكدت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية على أنه «ليس بوسع إسرائيل أن تقضي على حركة المقاومة الفلسطينية، (حماس)، وأن كل الجهود العسكرية التي تقوم بها تل أبيب ضد قطاع غزة لن تجهز على الحركة لكنها ستزيدها قوة، مثلما حدث من قبل في كل المواجهات التي حدثت بين الحركة الإسلامية وإسرائيل».
أخبار متعلقة
وتشير المجلة، في تقرير نشرته على موقعها، إلى أن «الحديث حول (سحق) حركة (حماس) بدأ، خلال 2006 ، على لسان وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، كوندليزا رايس، التي أكدت أن الهدف من استهداف غزة هو الإنهاء على البنية التحتية للإرهاب بشكل تام، قبل أن تعمل الولايات المتحدة بعد ذلك على الإطاحة بـ(حماس) من قطاع غزة عن طريق دعم ميليشيات حركة (فتح) في القطاع، غير أن ما حدث بعد ذلك أن (حماس) هي من أطاحت بـ(فتح) من القطاع تماما».
وتضيف المجلة أن محاولات الإطاحة بـ«حماس» فشلت بعد ذلك، في 2009 ثم في 2012، مشيرة إلى أن كل ما يحدث في أعقاب كل ضربة توجهها إسرائيل لقطاع غزة هو أن تزداد «حماس» قوة ويزداد إيمان سطان القطاع بأهمية الحركة نظرا لأنهم هم من يتمكنون من التوصل لتهدئة وإيقاف العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وتحذر المجلة إسرائيل من أنها تخسر أيضا بعض الدعم الأمريكي من خلال العملية الحالية، مشيرة إلى أن «واشنطن منزعجة لأن العملية الإسرائيلية تبدو بلا هدف حقيقي».
