أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة، الثلاثاء، الاعتداء الذي تعرض له وزير الصحة جواد عواد بعد عبوره معبر رفح على يد مجموعة مشبوهة وهو في طريقه للقيام بواجبه الوطني تنفيذًا لتعليمات الرئيس، ورئيس الوزراء، لمتابعة أعمال وزارة الصحة والمستشفيات، وتوفير متطلبات الخدمات التي تقدمها الوزارة لشعبنا في القطاع، بعد ازدياد عدد المصابين نتيجة العدوان الإسرائيلي الوحشي، حسبما أفادت وكالة «معا» الفلسطينية.
وقال الناطق باسم الرئاسة «إن هذا الاعتداء الآثم والمدبر الذي سبقه تحريض ناطقين رسميين باسم حماس، يعبر عن أحقاد دفينة لا تمت للعمل الوطني بصلة، وإنه لن يثنينا عن الاستمرار بالقيام بواجباتنا تجاه أهلنا في مجابهة العدوان، وإن المعتدين الآثمين لن يفلتوا من العقاب وفق القانون».