أعلنت إسرائيل تعليق إطلاق النار على غزة، مؤكدة «الإبقاء على حالة الجاهزية والاستعداد في القطاعات الدفاعية والهجومية».
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «قوات جيش الدفاع تراقب نشاطات حماس وعلى الاستعداد لمواجهة أي سيناريو، إذا أطلقت حماس النار ستواجه الرد».
وأضاف: «متابعةً للتعليمات الصادرة عن المستوى السياسي يعلق جيش الدفاع نيرانه ويحافظ على حالة من الجاهزية، والاستعداد في القطاعات الدفاعية والهجومية».
وخاطب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، متابعيه، وقال: «لا أحد يصدق إدعاءات حماس المتكررة»، وزعم أن «إخفاقات حماس على الأرض تثبت للقاصي والداني حجم الضربات التي وجهت إليها وضعف مواقفها حتى في الساحة الفلسطينية».
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، صباح الثلاثاء، موافقتها على مبادرة مصر التي أعلنتها لوقف إطلاق النار في غزة.
فيما أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في وقت سابق، رفضها مبادرة وقف إطلاق النار، التي دعت إليها مصر مساء الإثنين.
وتنص المبادرة، حسب بيان الخارجية المصرية، على أن «تقوم إسرائيل بوقف جميع الأعمال العدائية (Hostilities) على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا، مع التأكيد على عدم تنفيذ أى عمليات اجتياح برى لقطاع غزة أو استهداف المدنيين».
وكذلك أن «تقوم كافة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بإيقاف جميع الأعمال العدائية (Hostilities) من قطاع غزة تجاه إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، وتحت الأرض، مع التأكيد على إيقاف إطلاق الصواريخ بمختلف أنواعها والهجمات على الحدود أو استهداف المدنيين».
ودعت مصر، في المبادرة، إلى «فتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية على الأرض».. كما تنص المبادرة على أن «باقي القضايا بما في ذلك موضوع الأمن سيتم بحثها مع الطرفين».
وعن أسلوب تنفيذ المبادرة، قالت الخارجية المصرية إنه «تحددت الساعة الـ 9 بالتوقيت المحلي لغزة من صباح يوم 15 يوليو 2014 (الثلاثاء) لبدء تنفيذ تفاهمات التهدئة بين الطرفين، على أن يتم إيقاف إطلاق النار خلال 12 ساعة من إعلان المبادرة المصرية وقبول الطرفين بها دون شروط مسبقة».
وتسببت العملية العسكرية للاحتلال الإسرائيلي ضد غزة في مقتل 191 فلسطينيًا وإصابة نحو 1400 آخرين، بجراح متفاوتة، جلهم من الأطفال والنساء.