قالت مصادر إنه تم ضم صندوق «306306» إلى صندوق «تحيا مصر»، بينما وصلت تبرعات رجال الأعمال لصندوق «تحيا مصر» إلى أكثر من 5 مليارات جنيه. وطالب الرئيس عبدالفتاح السيسى رجال الأعمال، خلال اجتماعه معهم أمس الأول، عقب الإفطار بحضور رئيس الوزراء، بمساعدة مصر في محنتها الاقتصادية، كما طمأن القطاع الخاص المصرى، ورأس المال العربى والأجنبى، بالتزام الدولة بتوجهها نحو تطبيق الاقتصاد الحر، معلنا تشكيل مجلس إدارة الصندوق برئاسته وعضوية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس، وعضوية وزراء التجارة والصناعة والمالية والاستثمار بجانب 5 من المستثمرين، هم: صلاح دياب، ونجيب ساويرس، ومحمد أبوالعينين، ومحمد الأمين، ومحمد فريد خميس.
وأعلن نجيب ساويرس التبرع بـ3 مليارات جنيه، والمهندس صلاح دياب بـ6.5 مليون دولار مستحقة لشركاته لدى وزارة البترول، ومحمد الأمين بمليار و200 مليون جنيه، ومنصور عامر بـ500 مليون جنيه، ومحمد أبوالعينين بـ250 مليون جنيه، وأيمن الجميل بـ150 مليون جنيه، وحسن راتب بـ100 مليون جنيه، ومحمد فريد خميس بـ30 مليون جنيه.
وقال محمد أبوالعينين، رئيس الشعبة العامة للمستثمرين باتحاد الغرف التجارية، إن الاجتماع بمناقشاته يعد ضربة لمروجى الشائعات الذين يحاولون الوقيعة بين مؤسسة الرئاسة ورجال الأعمال.
وانتقد أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، عدم توجيه الدعوة رسميا لاتحاد الغرف التجارية لحضور الاجتماع، وقال إن الاتحاد يمثل 4 ملايين و200 ألف تاجر على مستوى الجمهورية، لكن مازالت توجه الدعوة لبعض رجال الأعمال وتغيب المنظمات الاقتصادية المسؤولة عن الملف الاقتصادى.
وأكد الدكتور محمد البهى، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، أن مصر تحتاج إلى استثمارات خلال الفترة المقبلة، داعيا إلى تحويل صندوق «تحيا مصر» إلى صندوق استثمارى لاستقطاب الأموال العربية في الخارج، فضلا عن دعوة الصناديق الاستثمارية للاستثمار فيه.
وقال الدكتور فخرى الفقى، المدير السابق بصندوق النقد الدولى، إن لقاء الرئيس بالمستثمرين نجح في توجيه عدة رسائل، أبرزها أن مصر لن تعود للتأميم مجددا.