دعت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة الدول العربية خاصة مصر إلى تكثيف جهودها والضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلي لوقف كل أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني.
ودعت فصائل غزة في بيان مشترك عقب اجتماع طارئ عقدته، الاثنين، حكومة التوافق الوطني إلى تلبية متطلبات الشعب الفلسطيني وتوفير الإحتياجات اللازمة لمواجهة العدوان الإسرائيلي الهمجي.
وحملت حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، تصعيد عدوانها وجرائمها ضد قطاع غزة من قصف وحصار وسقوط العدد الكبير من الشهداء والجرحى وتدمير المنازل، الأمر الذي يتطلب سرعة تدخل دولي فاعل وفوري لحماية الشعب الفلسطيني من سياسات الاحتلال، وإجراءاته الإجرامية ومحاسبة مجرمي حربه أمام المحاكم الدولية.
ودعت إلى «تعزيز وتطوير التنسيق الميداني لفصائل المقاومة وتفعيل غرفة العمليات المركزية المشتركة للتصدي للعدوان الهمجي المتواصل على الشعب الفلسطيني»، مؤكدة على الحق المشروع في المقاومة واستمرارها حتى دحر الاحتلال وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني كاملة.
وأعربت عن دعمها لتوجه القيادة الفلسطينية بالذهاب إلى مؤسسات الأمم المتحدة من أجل انضواء دولة فلسطين في كل المعاهدات والمواثيق الدولية، خاصة التوقيع على اتفاقية روما والانضمام لعضوية محكمة الجنايات الدولية، لفرض العزلة والمقاطعة والعقوبات الجماعية على دولة الاحتلال ومحاكمة مجرمي الحرب ومسؤوليه أمام هذه المحاكم، كما دعت القيادة لإعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة مع دولة الاحتلال.
وطالبت القوى الوطنية والاسلامية مجلس «وزراء الخارجية العرب»، بتحمل مسؤولياته بدعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال والتحرك دوليا لاتخاذ قرار ملزم في مجلس الأمن، يدين العدوان الإسرائيلي ويدعو لوقفه فورا.
وأكدت التمسك بمسيرة إنهاء الانقسام وتطبيق اتفاق 4/5/2011، واستعادة الوحدة الوطنية واستكمال الآليات الأخرى والمتفق عليها، خاصة دعوة لجنة تفعيل وتطوير منظمة «التحرير»، للانعقاد السريع لوضع الآليات الكفيلة بين الجميع لترتيب الوضع الفلسطيني وإدارة المعركة مع الاحتلال على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.