x

نهائي المونديال في السفارة الألمانية: «ميسي» يُرعب المشجعين.. والبلالين تعلن النتيجة

الثلاثاء 15-07-2014 00:23 | كتب: أبانوب عماد |
السفير الألمانى وزوجته وسط المشجعين أثناء عرض المباراة فى السفارة السفير الألمانى وزوجته وسط المشجعين أثناء عرض المباراة فى السفارة تصوير : أبانوب عماد

لم يكن الجمهور في هذا المكان من المشجعين العاديين كهؤلاء الذين يصطفون في المقاهى لمشاهدة مباريات كأس العالم، الحماس كان يملأ عيونهم، والعلم الألمانى يلون وجوههم، وضربات قلوبهم تصبح أسرع كلما اقتربت الكرة من جول الأرجنتين.

ظروف عملهم منعتهم من أن يشهدوا اليوم الذي يصل فيه منتخب بلدهم لنهائى المونديال، لذا قرر الألمان المتواجدون في مصر أن يتجمعوا لمشاهدة المباراة النهائية، التي واجهت فيها ألمانيا المنتخب الأرجنتينى في السفارة الألمانية لتعويض غيابهم عن ألمانيا في هذا اليوم المهم، يصاحبهم مصريون لم يتمكنوا من الجلوس في مدرجات ألمانيا بالبرازيل، فجلسوا بين الألمان في مدرجهم الافتراضى بسفارة ألمانيا. بمجرد بدء المباراة، اتخذ الجميع مواقعهم، وبدأت لحظات الترقب، التي كانت تصل لأقصى درجاتها بوصول الكرة إلى قدم «ميسى» لاعب الأرجنتين، لكن هذه اللحظات انتهت أسرع مما توقع الجميع، الذين كانوا يستعدون للمكوث أمام الشاشة لمدة أطول ومشاهدة مباراة أكثر صعوبة وسخونة قد تستغرق 3 أشواط، وفقا لتوقعاتهم.

بانتهاء المباراة لصالح ألمانيا، انطلقت البلالين الحمراء والصفراء والسوداء، وهى ألوان العلم الألمانى، في السماء معلنة عن نتيجة المباراة للمارين بجوار السفارة، وتبادل الجمهور قبلات الفوز.

هانزيورج هابر، السفير الألمانى بالقاهرة، قال إن فوز ألمانيا بكأس العالم حلم سنوات طويلة، وإنه سعيد بتحقيقه، وتوجه بالشكر للمشجعين المصريين الذين ساندوا ألمانيا وشاركوهم لحظة الفوز في السفارة الألمانية.

إيملى هابر، زوجة السفير، أعربت عن سعادتها البالغة بفوز المنتخب الألمانى وقالت: «الفريق الأرجنتينى فريق جيد، ولعب بشكل جيد، لكنهم لم يحرزوا أهدافا، وهو ما فعلته ألمانيا، وبالتالى استحقت الكأس».

العمل الجماعى هو كلمة السر، التي فسر بها المصريون المتواجدون بالسفارة فوز المنتخب الألمانى بالكأس، يقول على منصور: «أجمل ما في الفريق الألمانى هو أنه لا يعتمد على لاعب واحد، لذا كنت متوقعا فوزهم، لأن كأس العالم لا يؤخذ بالعمل الفردى».

وأضاف: «المختلف في بطولة كأس العالم هذا العام هو أن المباريات كانت غير متوقعة ونتائجها كانت مفاجأة».

لم يكن يتوقع عز البندارى أن تفوز ألمانيا باللقب أو أن تصل حتى لضربات الجزاء، وهو ما فاجأه وأسعده في نفس الوقت عندما فازت ألمانيا، ويقول: «مبسوط جدا إنى بشجع في السفارة الألمانية وسط الجمهور الألمانى وشاركتهم فرحة الفوز»، وأضاف: «الألمان يستحقون الفوز لأنهم يجيدون العمل الجماعى، والمباراة كانت صعبة، خاصة مع وجود ميسى في الفريق المنافس».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية