لم تكن مباريات كأس العالم سبباً في ازدحام المقاهى فحسب، بل امتد مفعولها ليحدث رواجا في سوق الملابس الرياضية، التي عاشت منافسة فرق المونديال من خلال الـ«تى شيرت» الخاص بكل فريق.
بين الأجمل شكلا والأكثر حظا في الفوز بكأس العالم، تأرجحت مبيعات تى شيرت كل فريق، فبينما سجل «تى شيرت» المنتخب الألمانى أعلى المبيعات في بعض التوكيلات الرياضية، يقول أحمد حسين، أحد الباعة بمحل ملابس رياضية، إن «تى شيرت» البرتغال كان الأكثر مبيعاً لديه نظراً لشياكته، على حد وصفه.
وعن الفئة العمرية الأكثر إقبالاً على «تى شيرت» المونديال، يقول حسين: «الفئة العمرية الأكثر إقبالاً خلال فترة المونديال كانت من الشباب من 17 إلى 20 سنة، وكانوا بييجوا في مجموعات، كل واحد يشترى فانلة المنتخب اللى بيشجعه».
الأمر لم يكن يقتصر على «تى شيرت» المنتخب، حيث دفعت المباريات الكثيرين للبحث عن «تى شيرت» اللاعب المفضل، يؤكد حسين: «أذكر أن في طفل كان عايز فانلة نيمار لاعب البرازيل، ولما ملقهاش قعد يبكى لأنه كان ثالث محل يروحه مع والده».
18 جنيهاً ربما تكون كافية لشراء «تى شيرت» المنتخب المفضل بالنسبة للعديد من المشجعين، وفقاً لباعة الـ«تى شيرت» المقلد، لكن آخرين ممن لا يرضون بالتشجيع إلا بالـ«تى شيرت» الأصلى قد لا تكفيه 1000 جنيه، يقول أحد العاملين في أحد توكيلات الملابس الرياضية: «بعض (تى شيرتات) التدريب تتراوح بين 300 و600 جنيه أما الـ(تى شيرت) الرسمى فقد تجاوز الـ1000 جنيه، كما أن سعر الـ(تى شيرت) يختلف من منتخب لآخر».
يحيى الزنانيرى، نائب رئيس شعبة الملابس بالاتحاد العام للغرف التجارية، قال إن الـ«تى شيرتات» الرياضية، خاصة «تى شيرتات» فرق المونديال، شهدت إقبالاً كبيراً خلال فترة مونديال كأس العالم، مضيفاً أن الـ«تى شيرتات» هذا الصيف موضة، ما ساعد على رواجها أكثر، مشيراً إلى أن الإقبال كان على كل من الماركات الأصلية والنسخ المقلدة على حد سواء.
