قال مصدر أمني العراقي إن «فصائل مسلحة من حزب البعث السابق والنقشبندية تشن حرب اغتيالات منظمة ضد قيادات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بعد ظهور خلافات بينهم على المناصب».
وأضاف المصدر أن «حادثة مقتل أمير في داعش ليبي الجنسية مع اثنين من مرافقيه بانفجار عبوة ناسفة في أطراف بلدة السعدية 60 كلم شمال بعقوبه تعد الثانية خلال أسبوع بعد مقتل قيادي آخر مع مرافقيه الأسبوع الماضي».
ويسيطر عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) بالإضافة إلى مقاتلين من السنة الرافضين لسياسات رئيس الحكومة الشيعي نوري المالكي على ناحية السعدية في ديالى، بينما تسيطر قوات البيشمركة الكردية على أجزاء من مناطق ذات الغالبية الكردية إلى جانب مناطق قروية قريبة من الحدود الفاصلة بين ديالى (شرق) وكركوك (شمال).
وأحكم مسلحو «داعش» سيطرتهم على مدن الموصل وتكريت (شمال) وأجزاء من محافظة الأنبار (غرب) ومعابر حدودية مع سوريا في غضون أيام قليلة بعد انهيار شبه تام لقوات الجيش العراقي في تلك المناطق، قبل أن تعلن قيام دولة الخلافة على الأراضي التي تسيطر عليها قبل حوالي اسبوعين.