حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، من «تداعيات خطيرة» للعملية العسكرية التي تشنتها إسرائيل على قطاع غزة.
وقال الديوان الملكي، في بيان، إن الملك عبدالله وبان بحثا في «تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث جدد الملك التحذير من التداعيات الخطيرة لما يجري في القطاع على المنطقة واستقرارها».
وأكد العاهل الأردني «ضرورة وقف استهداف المدنيين وأهمية احترام القانون الدولي في هذا الشأن» محذراً من «مخاطر الفراغ الناجم عن توقف المفاوضات حول قضايا الوضع النهائي وفق حل الدولتين، مما سيؤدي إلى مزيد من العنف والتصعيد».
واندلعت دوامة العنف الجديدة بعد فقدان 3 إسرائيليين هم طلاب مدرسة تلمودية في الضفة الغربية في 12 يونيو والعثور على جثثهم بعد ذلك. واتهمت إسرائيل حركة حماس بخطفهم. وأعقب ذلك خطف شاب فلسطيني وإحراقه حيا من قبل متطرفين يهود.
وأدى العنف الناتج عن هذه الأحداث إلى شن إسرائيل حملة «الجرف الصامد» على قطاع غزة التي أدت إلى استشهاد أكثر من 170 فلسطينيا في 6 أيام فقط. وفي الوقت نفسه أطلق اكثر من 750 صاروخا من قطاع غزة إلى جنوب إسرائيل ووسطها من دون إسقاط قتلى.