أعلنت الحكومة النيجيرية أن العمليات الإرهابية التي نسبت إلى جماعة «بوكو حرام» المتشددة خلال الفترة الماضية هدفت إلى إصابة الرئيس جودلاك جوناثان بـ«الإحباط» قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في فبرابر المقبل.
وأكد وزير الإعلام لبران ماكو، في تصريحات صحفية، الأحد، على وجود صلة بين أعمال الجماعة والجهود التي يقوم بها الرئيس «جوناثان» لتحقيق التنمية، لافتا إلى أن العمليات الإرهابية تحدث عادة عندما تعلن الحكومة عن قرب الإعلان عن إنجازات اقتصادية مهمة.
وأشار إلى حدوث تفجيرات بعدة مناطق في البلاد عندما أعلن منذ أشهر أن نيجيريا أصبحت أكبر قوة اقتصادية في أفريقيا، وعندما أعلن أيضا أن أبوجا ستستضيف المنتتدى الاقتصادي العالمي حول أفريقيا، حدثت تفجيرات بهدف منع زعماء العالم من المشاركة به.