عرض تجمع مكون من ثوار سابقين ضد نظام العقيد الليبي الراحل، معمر القذافي، «العفو» عن كل من يعلن من أهالي مدينة بنغازي، شرقي ليبيا، تبرؤه من مساندة «عملية الكرامة»، التي يقودها اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر.
وخاطب «مجلس شوري ثوار بنغازي»، في بيان السبت، من «تورط في عملية الكرامة التي يقودها الطاغوت حفتر بالتواصل مع مجلس شوري ثوار بنغازي وإعلان تبرؤه من العملية وطاغوتها وله العفو والأمان»، على حد تعبيرهم.
ووعد المجلس عبر بيانه كل من يتبرأ من حفتر بعدم المحاسبة والملاحقة من قبلهم، مهددين من يخالف ذلك بأنه «لن يلوم إلا نفسه»، حسب البيان. كما طلب من سكان بنغازي الابتعاد عن الثكنات العسكرية التابعة لعملية الكرامة؛ «لأنها مستهدفة من قبلهم».
وفي 20 من شهر يونيو الماضي، تم الإعلان عن تأسيس «مجلس شورى ثوار بنغازي»، وهو مكون من كتائب ثورية شاركت في الإطاحة بنظام القذافي عام 2011. وجاء في بيان تأسيسه أن «ثوار المدينة أسسوا مجلسهم هذا بعد أن تخل من أوكلت إليهم المسؤولية عن حماية المدينة، وبعد أن أُعلنت الحرب القذرة على ثوارها وأبنائها الشرفاء لإسقاط مشروعهم»، في إشارة للعملية العسكرية التي يقودها حفتر ضدهم.