كشفت تحقيقات نيابتى شمال وجنوب الجيزة، السبت، عن استخدام أعضاء جماعة الإخوان المسلمين أسلحة نارية ضد الشرطة خلال المسيرات التى نظمتها الجماعة، الجمعة، وأمرت النيابة بحبس اثنين من الجماعة 15 يوماً لمشاركتهما فى المظاهرات بالمخالفة للقانون، وطلبت تحريات جهاز الأمن الوطنى حول اتهام مواطن لعناصر من الجماعة بإلقاء 5 قنابل بدائية الصنع أعلى منزله فى منطقة أوسيم.
ذكرت التحقيقات التى باشرها المستشار أحمد المغازى، رئيس نيابة العمرانية، أن عناصر الجماعة نظموا مسيرة استجابةً للدعوات التى أطلقها ما يسمى «تحالف دعم الشرعية» وأثاروا الشغب واعتدوا على قوات الأمن التى أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق صفوفهم، وألقت الشرطة خلال ذلك القبض على طالب جامعى، وأحيل إلى النيابة التى قررت حبسه على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة حول محرضيه على تلك الأحداث.
وذكرت التحقيقات التى أشرف عليها المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، أن قوات الأمن ألقت القبض على المتهم ماهر عمر، 18 سنة، عامل، خلال مشاركته فى مظاهرة تضم قرابة 100 آخرين، قطعوا خلالها طريق «مصر- أسيوط» الزراعى، وأطلقوا عدة أعيرة نارية صوب رجال الأمن، فضلاً عن ترديدهم هتافات معادية للجيش والشرطة، حيث تم العثور بحوزته على 5 طلقات خرطوش عيار 12مم، وقناع أسود، أمرت النيابة بتحريز تلك المضبوطات وإرسالها إلى رجال المعمل الجنائى لفحصها وبيان استخدامها، واعترف المتهم أمام النيابة، بانتمائه للجماعة.
وكلفت نيابة شمال الجيزة، رجال جهاز الأمن الوطنى، بإعداد التحريات حول اتهام صاحب منزل يدعى «عبد الصمد.ح»، تاجر، 6 من أعضاء الجماعة بإلقاء 5 عبوات متفجرة أعلى منزله. وتبين لرجال المفرقعات العامة بالجيزة أن القنابل عبوات بدائية عبارة عن مواسير محكمة الغلق من الجانبين بقطر نصف بوصة وطول 15 سنتيمترا، متصلة جميعها بفتيل، ولا تحتوى على مواد شديدة الانفجار، بينما أكد صاحب المنزل فى أقواله بمحضر الشرطة أن عناصر الجماعة المشتبه بهم كانوا يستقلون دراجتين بخاريتين، ولاذوا بالفرار بعد إلقاء العبوات أعلى العقار.
