x

إحصائيات منتخب الأرجنتين في المونديال: الدفاع كلمة السر

السبت 12-07-2014 16:21 | كتب: عمرو عبيد |
مباراة هولندا والأرجنتين بنصف نهائي المونديال: فرحة الأرجنتين وحزن هولندا مباراة هولندا والأرجنتين بنصف نهائي المونديال: فرحة الأرجنتين وحزن هولندا تصوير : أ.ف.ب

الأرجنتـيـن أقوى دفاع فى البطولة وقوة روميرو 83%
الأغزر بـ 95 محاولة على المرمى و 311 غزوة هجومية
استعاد 277 كرة من المنافسيـن و مرر 160 كرة عرضية
683 كيلومترا قطعها الفريق و مرر 2928 كرة دقيقة

بكل الواقعية والثبات تقدم منتخب الأرجنتين خطوة تلو الأخرى تجاه المباراة النهائية لمونديال البرازيل ، ورغم الكثير من النقد الذى وجهه البعض لراقصى التانجو ، فإنهم قدموا أداءا هجوميا جيدا جدا بالتزامن مع دفاع قوى للغاية وحارس مرمى منيع ، وبات المنتخب الأرجنتينى على بعد خطوة واحدة فقط من اللقب الغائب عنهم منذ 28 عاما ، والذى اقتنصوه عام 1986 من المنتخب الألمانى أيضا وقتها .

لم يخسر راقصو التانجو أى مباراة حتى الآن فى كأس العالم الحالية بعدما فازوا فى 6 مباريات وتعادلوا مرة واحدة فقط ، ويمتلك المنتخب الأرجنتينى 8 أهداف فى جعبته مقابل 3 أهداف فقط هزت شباكه طوال 6 مباريات ، وهو الأقوى دفاعا إلى جانب منتخب كوستاريكا الذى غادر البطولة فى ربع النهائى .
الفضل الكبير فى التأهل إلى المباراة النهائية يعود إلى قوة وصلابة دفاع الأرجنتين ومن خلفهم الحارس المتألق بشدة ، سيرجيو روميرو ، والذى تصدى لركلتى ترجيح أمام هولندا فى الدور قبل النهائى ، وقبلها بلغت نسبة تصديه لمحاولات المنافسين 83.3% بالإضافة إلى التشتيت الناجح لسبع محاولات خطيرة أخرى من إجمالى 15 تصدى .

دفاع الأرجنتين أبدى صلابة كبيرة طوال مباريات البطولة حيث نجح فى إبعاد 71 كرة من مناطقه الدفاعية بشكل حاسم بالإضافة إلى تنفيذ 104 محاولة عرقلة لاستخلاص وقطع الكرات ، بالتعاون مع خط وسط التانجو القوى للغاية ، وكلاهما نجح فى استعادة 277 كرة من بين أقدام منافسيهم .

وإذا كانت قوة دفاع وحارس مرمى الأرجنتين بارزة للغاية فى هذا المونديال ، فإن خط الهجوم هو الآخر كان مميزا للغاية حيث نفذ راقصو التانجو عبره 311 هجمة وضعته فى الصدارة بلا منازع ، وكانت جبهته اليمنى هى الأخطر والأقوى بواقع 143 هجمة بنسبة 46% .

المنتخب الأرجنتينى اخترق مناطق جزاء منافسيه بـ 29 مراوغة ناجحة ومرر 160 كرة عرضية ( ما يزيد عن 26 كرة عرضية كل مباراة ) فى انعكاس واضح لحالة جناحيه الجيدة جدا فى تلك البطولة ، وهو ثانى أفضل فريق فى المونديال من حيث تمرير الكرة ودقتها ( 2928 كرة صحيحة بدقة 78% ) .
لياقة اللاعبين مرتفعة للغاية أيضا فى البطولة حيث قطعوا عدوا 683.5 كيلومترا ، وبلغت محاولاتهم على المرمى المعدل الأعلى بين كل المنتخبات ( 95 تسديدة ) حيث سجل الفريق هدفا فى كل 71 دقيقة لعب وكانت أغلب الأهداف فى أول ربع ساعة من عمر مبارياتهم.

ليونيل ميسى هو هداف الفريق فى البطولة برصيد 4 أهداف وصنع هدفا آخرا ، ليشكل أكثر من 60% من قوة الفريق ، ويتمنى الجميع عودة آنخل دى ماريا من الإصابة قبل النهائى حيث أن لاعب ريال مدريد هو ثانى أغزر اللاعبين تسديدا على المرمى بواقع 21 محاولة بدقة 86% .

المنتخب الأرجنتينى إجمالا يبدو واقعيا كما بدأنا حديثنا، وتخطى بعض الأخطاء التى ظهرت خلال مباريات الدور الأول وثمن النهائى، خاصة فيما يتعلق بأخطاء قلبى الدفاع مع ضغط المنافس، بالإضافة إلى تبديله لبعض الأسماء فى مركز قلب الدفاع وخط الوسط أيضا، ليتجاوز عن بعض الثغرات التى وضحت بين هذين النقطتين ( قلب الدفاع و ارتكاز الوسط المدافع )، ويمكن التطرق إلى خط الهجوم الذى رغم غزارة ما قدمه طوال البطولة بالأرقام المؤكدة ، إلا أن المباريات الأخيرة أبرزت عدم وجود الحلول البديلة فى حال تمكن المنافس من إيقاف مفاتيح لعبه ، خاصة ليونيل ميسى فى ظل احتمال غياب آنخل دى ماريا عن لقاء النهائى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية