حددت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، السبت، جلسة 22 أكتوبر المقبل، للنطق بالحكم على ٢٦ متهمًا في قضية «خلية مدينة نصر».
واستأنفت المحكمة الاستماع لهيئة الدفاع عن المتهمين، ووصف دفاع المتهم عادل شحتو، في مرافعته، موكله بـ«المسكين» لأنه لًقب داخل السجون بأقدم سجين، فمزح القاضي معه وقال «عميد السجون».
واستكمل الدفاع مرافعته بأن «شحتو» قضي في السجن 20 علمًا دون ارتكاب أى جرائم تفجير.
ودفع الدفاع بعدم جدية التحريات لمحاكمة المتهم على «فكره»، ولا يحاكم على «فعل أو جرم»، وكل ما يتم محاكمة المتهمين فيه أنهم يريدون فعل الجهاد، وهذا لا يحاسب عليه.
وأثبتت المحكمة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، فى بداية الجلسة، حضور المتهمين، إضافة إلى حضور كامل مندور، دفاع المتهمين من بينهم عادل شحتو، وطلب «مندور» من المحكمة السماح لموكله بالتحدث قبل بدء مرافعته ووافقت المحكمة على طلبه.
وبدأ «شحتو» حديثه للمحكمة بتلاوة بعض الآيات القرآنية، من بينها «وإن حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل»، وتساءل «شحتو»: «بأى عدل تحكمون به، عدل مبارك أم عدل دستور أمريكا العلمانية، أم عدل دستور عدلي منصور أو السيسي أم عدل ضمير المحكمة أم ضمير ممثل الادعاء أما عدل الله».
واستكمل «شحتو»: «أنا يشرفني أن أكون من ضمن المتهمين في اغتيال السادات، لأن الدستور الذي يطبق في هذه البلد يتصادم مع الشريعة الإسلامية، ولكن ماذا جنت هذه البلاد منذ حكم الدولة العثمانية ومحمد علي وأولاده وعبدالناصر، هؤلاء جميعًا فصلوا الدين عن الدولة وتسببوا في موت الضمائر، وأصبحت مصر البلد الأعلى في التحرش الجنسي وأصبح رمضان شهر الفسق».