x

حافظي على غسالتكِ الأتوماتيكية من التعفن في 8 خطوات

السبت 12-07-2014 12:30 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
رائحة الغسالة رائحة الغسالة تصوير : other

تشكل الغسالة الأوتوماتيكية بيئة خصبة ‫لتكاثر البكتيريا والفطريات بسبب ترك المياه بها بعد دورات الغسل دون تجفيف أو ترك بقايا المسحوق داخل الدرج.

ويحول تنظيف الغسالة ‫الأوتوماتيكية بانتظام دون تحولها إلى مرتع للبكتيريا، وكذلك دون انبعاث ‫رائحة كريهة منها.

‫وقالت كلوديا أوبراشر، الخبيرة لدى المبادرة الألمانية «الأجهزة ‫المنزلية»: «تتسبب بقايا الماء العالقة في الغسالة الأوتوماتيكية في ‫تحولها إلى مرتع للعفن، ولاسيما عند إغلاق بابها دون تجفيف، نظراً لأنه ‫عادةً ما تتزايد أعداد البكتيريا بالأماكن الرطبة».

1- ترك باب الغسالة مفتوحا

‫يوصي الخبير الألماني، بيرند جلاسل، عضو رابطة الشركات المنتجة لمواد ‫الغسل ومستحضرات العناية بالجسم، بضرورة ترك باب الغسالة مفتوحاً بعد كل ‫دورة غسل، مشيراً إلى أنه يفضل أيضاً سحب درج المسحوق وتنظيفه بعد كل ‫دورة.

‫وأوضح «جلاسل» أهمية ذلك قائلاً: «المواد الموجودة في مساحيق الغسيل ‫ومُنعّم الأقمشة قابلة للتحلل عضوياً، لذا فهي تمثل بيئة خصبة لتكاثر ‫الفطريات أو البكتيريا التي يمكن أن تتسبب في تكون طبقات سوداء أو ‫مخاطية داخل درج توزيع المسحوق بعد فترة قليلة من انتهاء دورة الغسل».

2- تنظيف درج المسحوق بعد كل غسلة

‫وفي حال ثبات بقايا هذه المساحيق داخل الدرج، يوصى الخبير الألماني ‫«جلاسل» حينئذٍ بخلع الدرج وتنظيفه بالماء، على أن يتم أيضاً تنظيف ‫الفوهات، التي ينساب الماء من خلالها إلى درج توزيع المسحوق، ولاسيما في ‫المناطق التي تحتوي على ماء متكلس، موضحاً: «إذا تكلست هذه الفوهات، لن ‫يكون من الممكن حينئذٍ ترشيح المسحوق بشكل كامل من درج التوزيع عند ‫الغسل».

3- فحص الأجزاء المطاطية

‫وأوصت الخبيرة الألمانية مونيكا فيتكوفيسكي بفحص الأجزاء ‫المطاطية المحيطة بباب الغسالة، حيث عادةً ما تجتمع بها المناديل ‫الورقية والنقود المعدنية الصغيرة والدبابيس المكتبية الساقطة من جيوب‫ السراويل، محذرةً بقولها: «يمكن أن تتسبب مثل هذه الأشياء في إلحاق ‫تلفيات جسيمة بالأجزاء المطاطية بالباب، لذا لابد من إزالتها بعد كل ‫دورة غسل».

4- تنظيف المصفاة

‫وأضافت «فيتكوفيسكي» أن هذه الأجزاء الصغيرة العالقة بالملابس يتم ‫اصطيادها أحياناً من قبل المصفاة، التي توجد عادةً خلف باب صغير في ‫الناحية اليمنى أو اليسرى في إحدى الزوايا السفلية للغسالة، محذرةً من ‫أن تجمع الكثير من الأزرار أو العملات المعدنية بهذه المصفاة يمكن أن ‫يؤدي إلى انسدادها، ما يتسبب في تراجع قدرة الغسالة على ضخ المياه على ‫نحو جيد وتباطؤ عملية الضخ أيضاً.

‫وصحيح أنه يمكن فك هذه المصفاة وتنظيفها، إلا أن خبيرة الاقتصاد المنزلي ‫الألمانية، أورته باسن، شددت على ضرورة الانتباه إلى بقايا الماء التي ‫عادةً لاتزال عالقة بالغسالة، موضحةً بقولها: «تحتوي بعض موديلات ‫الغسالات على خرطوم يمكن من خلاله تصريف هذه البقايا من الماء دون ‫مشكلة، بينما ينساب الماء في بعض الموديلات الأخرى بمجرد فتح المصفاة».

‫وبشكل عام، أشارت باسن إلى أنه يكفي تنظيف المصفاة بمعدل مرتين كل عام أو ‫عند الحاجة لذلك، في حال ألا يكون هناك إرشادات أخرى مرفقة بدليل ‫المستخدم.

5- تنظيف جسم الغسالة من الخارج

‫وبالنسبة للجسم الخارجي من الغسالة، فأوصت باسن بتنظيفه باستخدام المنظف ‫متعدد الأغراض مع منشفة مبللة، لافتةً إلى أنه من الأفضل إتباع الطريقة ‫ذاتها أيضاً عند تنظيف باب الغسالة من الداخل والخارج، بينما تتم إزالة ‫الأتربة وبقايا المسحوق من لوحة التحكم باستخدام أعواد تنظيف ‫الأسنان (الخلّة) أو العصيّ المستخدمة عند شواء اللحوم.

6- مسحوق إزالة التكلس

‫وتتباين آراء الخبراء فيما يتعلق بمدى ضرورة إضافة مسحوق إزالة التكلس ‫إلى الغسالة مع مسحوق الغسيل العادي، حيث لا يرى الخبير الألماني جلاسل ‫ضرورة لذلك، موضحاً بقوله: «تحتوي مساحيق الغسيل العادية بطبيعتها على ‫كمية من مواد إزالة التكلس تكفي عادةً لهذا الغرض».

‫وأضاف جلاسل أنه ينبغي تحديد كمية المسحوق وفقاً لدرجة عسر الماء، الأمر ‫الذي يختلف من منطقة سكنية لأخرى، لافتاً بقوله: «مَن يرغب في استخدام ‫مسحوق إزالة التكلس بشكل إضافي، ينبغي عليه وضع كمية أقل من المسحوق ‫العادي معه».

7- الدورات القصيرة بماء بارد تضر بالغسالة

‫وبالنسبة لمَن يقوم بتشغيل الغسالة غالباً على دورات الغسل القصيرة، ‫فتنصحه الخبيرة الألمانية فيتكوفيسكي بضرورة استخدام نوعية مساحيق ‫الغسيل السائلة، محذرة من استخدام المساحيق العادية لهذا الغرض، لأنها ‫لا يمكن أن تتحلل سريعاً في مدة قصيرة، وبالتالي لا يتم تنظيف الملابس ‫بشكل تام، ولاسيما عند الغسل على درجات حرارة منخفضة.

‫لذا أوصت فيتكوفيسكي باستخدام دورات الغسل الاقتصادية ذات المدة ‫الطويلة، حيث يتم نقع الغسيل بها لمدة أطول، ومن ثمّ تتاح فرصة للمسحوق ‫أن يتحلل وتظهر فاعليته على نحو أفضل، لافتةً إلى أن هذه الدورات تعمل ‫أيضاً على توفير الطاقة عند تشغيل الغسالة على درجات حرارة منخفضة.

8- الغسالة بحاجة إلى دورة على درجة 60 مرة شهريا

وأكدت الخبيرة الألمانية أوبراشر ضرورة ‫ تشغيل الغسالة الأوتوماتيكية على درجة حرارة 60 درجة مئوية ولو لمرة ‫واحدة شهرياً على الأقل وباستخدام مساحيق الغسيل المحتوية على مبيضات، ‫كي يتم تنظيف الغسالة من الداخل.

‫وأوضحت أوبراشر مدى أهمية ذلك بأنه إذا تم الاقتصار على تشغيل الغسالة ‫على دورات الغسل الباردة على درجة حرارة 30 أو 40 درجة مئوية طوال ‫الوقت، فيمكن أن يؤدي ذلك إلى نشأة رائحة كريهة داخل الغسالة، والتي ‫ترجع إلى البكتيريا والفطريات التي تجد لها بيئة خصبة داخل الغسالة في ‫ظل المناخ الرطب وتقوم بتكوين طبقات داخلها تتسبب في هذه الرائحة. بينما ‫تحول درجات الحرارة العالية ومساحيق الغسيل المحتوية على مبيضات دون ‫حدوث ذلك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية