أعلن رئيس الوزراء الكندى، ستيفين هاربر، فرض عقوبات اقتصادية إضافية وحظر سفر على 14 مسؤولا قال إنهم «يتحملون المسؤولية عن الأزمة الأوكرانية».
وأضاف «هاربر»، في بيان، الجمعة، أن «الاحتلال الروسى غير الشرعى لشبه جزيرة القرم في أوكرانيا، والأنشطة العسكرية الروسية الاستفزازية لاتزال مصدر قلق خطير لكندا والمجتمع الدولى».
وتابع رئيس الوزراء الكندي: «نحن اليوم نعلن عقوبات اقتصادية وحظر سفر ضد 14 شخصا آخرين، اتخذوا إجراءات عنيفة تهدف إلى تقويض السيادة الأوكرانية، وانتهاك وحدة، وسلامة أراضيها».
وأكد «هاربر» على دعم كندا لخطة السلام التي طرحها الرئيس الأوكرانى، بترو بوروشنكو، ومواصلة كندا وحلفائها ممارسة الضغط ضد روسيا، وأعرب عن استعداده لإتخاذ مزيد من الإجراءات «إذا لزم الأمر».
ومن بين الشخصيات التي شملتها عقوبات فلاديمير فلاديميروفيتش، الذي يصف نفسه بأنه رئيس «جمهورية نوفوروسيا»، في شرق أوكرانيا، الذي دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى نشر قوات في أوكرانيا، وإيهور بلوتنيتسكى، قائد الجيش الروسى الموحد في الجنوب الشرقى.
وتأتى هذه العقوبات الجديدة في أعقاب الزيارة الرسمية التي اختتمها وزير التجارة الدولية الكندى، إيد فاست، لأوكرانيا، التى استمرت 3 أيام في إطار العلاقات الاقتصادية بين كندا وأوكرانيا.