من الذى رخص لهؤلاء بالسرقة العلانية؟ ومن المستفيد من هذه السرقة؟ وما العائد على الشعب؟ أربعة مليارات من الجنيهات يا سيادة الرئيس تصرف لشركات «وهمية» لا يمتلك المدعم بهذا المبلغ إلا مكتباً وتليفوناً وماكينة خياطة، ومعه ترخيص تحت بند «السماح المؤقت» والبضاعة تعرض فى القاهرة والمحافظات الأخرى، ولتحرق بورسعيد! ونقول إنها سبب فى تخريب الصناعة الوطنية.. إن قيمة ما تحصله قناة السويس لا يتجاوز أربعة مليارات جنيه.. يا سيادة الرئيس - هناك من لا يستحق أن يصرف له مليم واحد رغم أنه يتمتع بهذه المبالغ الباهظة.. وأذكر من يدعى ويقول إن مصر فقيرة بعبارة قالها الشيخ الشعراوى (اللى سرق حاجة يردها)!!.. ومازال البعض يدعون أن خفض مخصصات «صندوق الصادرات» ضربة فى قلب الاقتصاد.
الرفاعى حمادة-
عضو مجلس الشعب السابق- بورسعيد