تعتزم مجموعة من المواطنين في كوريا الجنوبية تدشين حملة من أجل جمع مبالغ مالية لتمويل إنتاج فيلم وثائقي حول حادث غرق سفينة سيوال الذي تسبب في مصرع 304 أشخاص أغلبهم من طلاب إحدى المدارس الثانوية ما أحدث صدمة لدى المجتمع المحلي.
وتستهدف المجموعة جمع تبرعات من المواطنين بقيمة حوالي 400 ألف دولار لإنتاج الفيلم حسبما ذكرت وكالة «يونهاب» المحلية.
ويعتزم المخرج المحلي يم يونج تاي الإشراف على إخراج الفيلم المتوقع عرضه أمام الجمهور في 16 أبريل عام 2015 بمناسبة الذكرى الأولى للمأساة المفجعة.
ومن المتوقع أن يثير إنتاج هذا العمل جدلاً في كوريا الجنوبية، حيث يعتزم المروجون له تسليط الضوء على فساد المؤسسات الحكومية وتواطؤها مع الشركات الخاصة الأمر الذي يشار إليه باعتباره أحد الأسباب الرئيسية للحادث.
ومن بين ركاب السفينة المنكوبة البالغ عددهم 476 شخصاً، تم إنقاذ 172 فقط.
يذكر أن حادث العبارة قد تسبب في صدمة كبيرة بالبلد الآسيوي، حيث تعتبر إحدى الكوارث الإنسانية الأفدح التي تشهدها كوريا الجنوبية في زمن السلم.