فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على قادة عسكريين في جيش جنوب السودان والميليشيات المناهضة للحكومة المتهمين بعرقلة عملية السلام في بلادهم، حظرا على السفر وتجميد أصولهم المالية.
ويشهد جنوب السودان صراعا على السلطة بين رئيس جنوب السودان، سلفا كير، وزعيم الميليشيات المتمردة رياك مشار، وتحول الصراع إلى أعمال عنف في منتصف ديسمبر الماضي عندما اندلع القتال بين الجنود الذين ينتمون لقبيلتي الدينكا والنوير.
واستهدف الاتحاد الأوروبي بيتر جادجيت، المنتمي لميليشيات«نوير» المناهضة للحكومة، لأنه يعتقد أنه قاد هجوما في أبريل الماضي في «بينتيو»
أسفر عن مقتل أكثر من 200 مدني.
وقال الاتحاد الاوروبي في الجريدة الرسمية إن هذه الخطوة تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع في يناير.
وأضاف: «جادجيت مسؤول عن تأجيج دوامة العنف وعرقلة العملية السياسية في جنوب السودان، وعن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان».
كانت الولايات المتحدة هي الأخرى قد فرضت عقوبات على «جادجيت» في مايو.