أفاد أحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية بأن فيروس «إيبولا» الذي يجتاح غرب أفريقيا أسفر عن وفاة 21 شخصا وإصابة 44 آخرين في آخر يومين.
ولا يزال الوضع في سيراليون وليبيريا مثيرا للقلق، حيث إن البلد الأول شهد 32 حالة إصابة جديدة و15 حالة وفاة، بينما شهد الثاني 11 حالة إصابة جديد ووفاة 4 أشخاص.
ومع ذلك، ففي الفترة ما بين 8، 9 من الشهر الجاري اكتشفت حالة جديدة فقط في غينيا، وهو ما يشير إلى تراجع المرض في هذا البلد، برغم تسجيل حالتي وفاة.
وسجلت حتى الآن 888 حالة إصابة و539 حالة وفاة، منهم 409 حالات إصابة و309 حالات وفاة في غينيا و142 حالة إصابة و88 حالة وفاة في ليبيريا و337 حالة إصابة و142 حالة وفاة في سيراليون.
وتتمثل أعراض مرض إيبولا في ارتفاع مفاجئ في حرارة الجسم وضعف شديد وآلام في العضلات والرأس والحلق ثم مع تقدم الحالة يظهر القيء والإسهال والطفح الجلدي وخلل في وظائف الكلى والكبد، فضلا عن النزيف الحاد والمتكرر.
وينتقل الفيروس عن طريق الاتصال المباشر بدم أو سوائل أو أنسجة جسم الأشخاص أو الحيوانات المصابة، ويعتبر بمثابة تهديد للصحة العالمية وهناك مخاوف من استخدامه كسلاح بيولوجي.