حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من مغبة تدهور الموقف في الشرق الأوسط وما يترتب على ذلك من تصعيد لا يمكن السيطرة عليه.
وقال في مؤتمر صحفي بالمقر الدائم للأمم المتحدة، الخميس، «إن الوضع المتدهور يؤدي إلى دوامة من العنف قد تخرج بشكل سريع عن السيطرة. إن مخاطر انتشار العنف إلى أكثر من ذلك حقيقية، ولا يمكن لغزة والمنطقة بأسرها أن تتحمل قيام أي حرب شاملة أخرى».
وأدان بان كي مون مجددا الهجمات المتعددة بإطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل، قائلا إن مثل تلك الهجمات غير مقبولة ويجب أن تتوقف.
وأضاف أنه حث أيضا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واحترام التزاماته الدولية بحماية المدنيين، معربا عن قلقه البالغ إزاء تزايد فقدان أرواح المدنيين في غزة.
وقال بان كي مون، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعد «الشريك الأفضل للسلام» وأشاد بتمسكه بالتزامه بالتنسيق الأمني.
وناشد قادة كلا الجانبين ببذل قصارى جهدهم لإنهاء كل الهجمات.
كان الأمين العام قد أجرى الأربعاء مشاورات هاتفية مع قادة دوليين وإقليميين منهم «نتنياهو» و«عباس» والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري.