قال الدكتور وحيد دوس، رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية وعميد المعهد القومي للكبد، إن وزارة الصحة انتهت من تسجيل العقار الأمريكي الجديد لعلاج فيروس «سي»، ويعد أسرع تسجيل حدث في تاريخ وزارة الصحة، مشيرا إلى أن مجلس الوزراء ناقش في اجتماعه العقار ووافق على استخدامه في مصر، ومن المنتظر توقيع العقد بين مصر والشركة المنتجة، الثلاثاء المقبل.
وأضاف «دوس» أن الدفعة الأولى من العقار ستصل مصر بداية شهر سبتمبر المقبل، بعدها سيتم إرسال العقار لهيئة الرقابة الدوائية لتحليله، والتأكد من فاعليته وبعدها سيتم تطبيقه فعليا على المرضى المصريين، مشيرا إلى أن إجراءات التحليل بالرقابة الدوائية ستستغرق شهرا مما يعني أن التطبيق الفعلي للعقار سيكون بداية أكتوبر أو قبلها بقليل.
وأشار عميد معهد الكبد إلى أن اللجنة العليا للفيروسات الكبدية ستعقد اجتماعها الأسبوع المقبل، لتحديد قواعد وآليات الصرف العلاج الجديد وبعدها بأسبوع آخر ستدعو لاجتماع لجنة موسعة مشكلة من 120 من كبار أساتذة الكبد وذلك لتحديد قواعد العلاج النهائية والتصويت عليها لعدم الانفراد بالرأي.
وأضاف أن العقار الجديد سيصل مصر على دفعات من شهر 9 حتى شهر 12، بإجمالي 220 ألف عبوة تستهدف علاج 70 ألف مريض وهو ضعف العدد الذي يعالجه معهد الكبد سنويا.
وأوضح «دوس» أن ثمن العبوه 2200 جنيه، وهو السعر الذي حصلت عليه وزارة الصحة بعد مفاوضات مع الشركة المنتجة، ونفس السعر الذي حصلت عليه الدول الأكثر حاجة مثل باكستان والكاميرون، ولكن مصر هي أول بلد يصل له العقار، ومن شهر يناير سيتم ضخ كميات كبيرة لعلاج جميع المرضى.