قال وزير الخارجية، سامح شكري، إن مصر لا تدخر جهدا لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ومنع انزلاق الموقف إلى هاوية العنف، لما لها من تبعات وخيمة على الشعب الفلسطيني وعلى استقرار وأمن المنطقة.
وأضاف «شكري»، في كلمته أمام الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمنعقد في جدة، أن التصعيد الإسرائيلي العسكري الراهن، يمثل استمرارا للسياسات القمعية والعقاب الجماعي الذي يهدف إلى إخضاع الشعب الفلسطيني لإرادة سلطة الاحتلال.
وطالب الوزير المجتمع الدولي بألا يقف عاجزا عن التصدي لهذا الوضع المشين وهذه الممارسات المرفوضة، واتخاذ خطوات حقيقية لحماية حق الشعب الفلسطيني في الحرية والحياة.
وأوضح أن التصعيد الإسرائيلي يتواكب مع التحديات والمخاطر التي يواجهها العالم الإسلامي، إلا أن إشكالية التوصل إلى حل دائم للقضية الفلسطينية تمنح الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره، وتمكنه من الحصول على حقوق غير قابلة للتصرف في إنشاء دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع: «لقد وصلت مستويات التطرف في المجتمع الإسرائيلي لدرجة غير مسبوقة، وليس أدل على ذلك من اختطاف مجموعة يهودية متطرفة فتى يافعا، هو الشهيد محمد أبوخضير، وقاموا بتعذيبه ثم حرقه حتى الموت».