استنكرت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، الخميس، الجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، واصفة إياها بـ«الحرب العدوانية الشاملة التي تجاوزت كل حدود المنطق والإنسانية».
ودعت الجبهة الشعبية، وهي إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، في بيان صحفي، فصائل المقاومة إلى تصعيد ضرباتها في كل بقعة تطالها الصواريخ والقذائف وأيدي المقاومة، و«ضرورة تحويل مدن وشوارع الاحتلال إلى سرادق للعزاء والحداد، فالمجتمع الصهيوني بأكمله عسكري»، على حد تعبيرها.
ورأت الجبهة أن «تصعيد الاحتلال لعملياته في القطاع وقصفه بالصواريخ لبيوت الآمنين واستهدافه للأطفال والنساء والشيوخ وللصحفيين، والتي كان آخرها جريمة اغتيال الصحفي حمدي شهاب، أمس، واستهدافه للطواقم الطبية وسيارات الإسعاف والمراكز الصحية والمستشفيات، يعبر عن مدى حالة الإفلاس والتخبط الذي وصل إليها هذا العدو المجرم، وعجزه عن التصدي للمقاومة ولضرباتها النوعية المفاجئة له».
وأعربت الجبهة عن استغرابها لاستمرار حالة الصمت العربي وعدم الاكتراث الدولي بما يحدث من تدمير شامل للقطاع.
وتساءلت: «ألا تحرك جثث الأطفال والنساء وأشلاؤهم المقطعة التي يتم انتشالها من تحت ركام البيوت المدمرة ضمائرهم؟».
وقالت إنه «زمن سقوط الإنسانية الدولية والعالم الحر.. وهذه الدماء الفلسطينية ستظل تلاحقهم».