x

ضحية في «تحرش التحرير»: كنت هفقد حياتي علشان السيسي.. و«حقي في رقبته»

الخميس 10-07-2014 14:41 | كتب: عمر خالد |
المتهمون في واقعة التحرش بميدان التحرير المتهمون في واقعة التحرش بميدان التحرير تصوير : علاء القمحاوي

«حقي في رقبة السيسي.. أنا نزلت علشانه وكنت هفقد حياتي أنا وأولادي».. بتلك الكلمات بدأت إحدى ضحايا حوادث التحرش بميدان التحرير، التي وقعت خلال الاحتفال بتنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي، الإدلاء بشهادتها، أمام محكمة جنايات جنوب القاهرة.

وروت الضحية تفاصيل التحرش بها والاعتداء عليها بالقرب من ميدان التحرير، وبالتحديد عند ناصية شارع باب اللوق، قائلة: «توجهت يوم 8 يونيو إلى ميدان التحرير للاحتفال بتنصيب الرئيس السيسي، وفي تمام العاشرة مساءً، قام أحد الأشخاص بإقناعي أنه يوجد أكثر من حالة تحرش بالميدان، وأوهمني أنه سيحميني وأبنائي الأربعة، (ولدان، وبنتان)، واصطحبني إلى شارع باب اللوق، ثم قام بالنداء على عدد من الأشخاص الذين طرحوني أرضًا، ومزقوا ملابسي بواسطة آله حادة، وجذبوني من شعري، وتوسلت إليهم أن يتركوا أولادي، الذين كانوا يصرخون من هول ما يحدث».

وأضافت الضحية في شهاداتها، أمام المستشار محمد مصطفى الفقي، في جلسة سرية، أن «أحد المتهمين هدد أحد أولادها بالضرب إذا لم يكفوا عن الصراخ، وأصابوها بآلة حادة في قدمها اليمنى، وكونوا حلقة بشرية، لاغتصابها، ثم فوجئت بإلقاء رجال الشرطة، والجيش، الكراسي عليهم، لتفريقهم، وتدخل ضابط جيش، وقام بتخليصها وتغطيتها بعلم مصر ثم إدخالها للمدرعة لإسعافها».

وقالت المجني عليها إنها مكثت بعد الواقعة بمنزلها لمدة 3 أيام، لا تتحدث فيها مع أحد من هول ما رأت، مطالبة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية