x

«القرضاوي»: الدعم القطري لـ«الإخوان» مستمر ولا جديد فيه

الخميس 10-07-2014 13:43 | كتب: ياسر علي, سعيد علي |
صورة أرشيفية بتاريخ 9 أبريل 2008، للشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، يتحدث خلال حوار مع المصري اليوم. صورة أرشيفية بتاريخ 9 أبريل 2008، للشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، يتحدث خلال حوار مع المصري اليوم. تصوير : محمد معروف

كشفت مصادر داخل «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، الخميس، أن قياداته اتفقت مع خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، خلال لقائهم بإفطار دعا له يوسف القرضاوي، رئيس اتحاد العلماء المسلمين، في منزله بقطر، على استمرار الضغط على السلطات المصرية لفتح معبر رفح أمام الحالات الإنسانية والمصابين بسبب العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، وأن «القرضاوي» أكد استمرار الدعم القطري لجماعة الإخوان المسلمين.

وقالت المصادر، التي طلبت عدم ذكر اسمها، أن قيادات التحالف تلقوا تعهدات من «القرضاوي» بعدم تغير الموقف القطري مما حدث في مصر بعد 30 يونيو 2013، أو مطالبتهم بمغادرة قطر، وأنه طمأنهم بأن دعم حكومة الدوحة لجماعة الإخوان المسلمين «مستمر ولا جديد فيه»، على الرغم من محاولات دول خليجية لطرد قادة وأعضاء الجماعة من هناك ووقف قناة «الجزيرة» عن ممارساتها وسياساتها الداعمة لـ«الإخوان» والمناهضة للسلطة في مصر.

ونوهت المصادر إلى عقد لقاءات، خلال الأيام الماضية، بين محمود حسين، الأمين العام للجماعة، ومسؤولين بحكومة قطر، حصل خلالها الأول على تعهدات باستمرار دعم موقف الجماعة وإمدادها بكل احتياجاتها المالية، إلى جانب الدعم الإعلامي، لافتة إلى تطرق الاجتماع إلى تطورات التظاهرات في الشارع المصري، وسط حالة قلق من بعض الشخصيات بسبب «عدم تحقيقها للأهداف المرجوة منها»، فضلاً عن عزوف أعداد كبيرة عن المشاركة في الفترة الأخيرة.

وأكدت المصادر أن كل المجتمعين أعربوا عن رفضهم للمشاركة في الانتخابات البرلمانية، مستدركة بالقول «إلا أنهم لا يمكنهم اتخاذ هذا القرار، لأنه ليس من صلاحياتهم»، ونوهت إلى أن هناك اجتماع آخر سيعقده محمود حسين مع قيادات في التنظيم الدولي لبحث الأمر، واتخاذ القرار النهائي.

وفي سياق مختلف، أشارت المصادر إلى أن خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» أبلغ قيادات التحالف برغبته في الحصول على دعم سياسي من السلطة المصرية، بجانب فتح معبر رفح أمام الحالات الإنسانية والمصابين، لافتة إلى وجود خلافات بين قيادات التحالف بشأن طلب «مشعل» المساعدة من السلطة المصرية، والذي اعترض عليه بعضهم باعتباره «اعتراف من رئيس المكتب السياسي لـ(حماس) بالسطة المصرية، والانقلاب العسكري».

وذكرت أن «مشعل» حاول إقناع قيادات التحالف بأن الوضع في قطاع غزة «مأساويًا»، وأنه لابد من التعامل مع السلطة المصرية الحالية وإقناعها بفتح المعبر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية