أثارت الفوائد التي يضعها بنك «التعمير والإسكان»، على مقدمات حجز أراضي القرعة العلنية، التي طرحتها وزارة الإسكان، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية، أزمة بين الحاجزين وفروع البنك، حيث فوجئ الحاجزون بعدم منحهم فوائد على مقدم الحجز البالغ 25 آلاف جنيه.
وبعد يومين من بدء رد مقدم الحجز للمتقدمين، بدأ البنك صرف فوائد قيمتها 68 جنيها، ولا يحق لمن صرف بدون فوائد أن يعود لأخذها.
وقال حاجزون لـ«المصري اليوم» إنهم تقدموا لحجز أراضي القرعة في مارس الماضي، ولم يحالفهم الحظ، وتركوا مقدمات الحجز في البنك، وفقا لقرار وزارة الإسكان، على اعتبار أنهم سيستردونها مضافا إليها الفوائد التي يقررها البنك، حسب البند 10 في كراسة الشروط التي حصلوا عليها أثناء التقديم، ولكنهم فوجئوا بعدم وجود فائدة بحجة أن البنك ألغاها هذا العام.
وأوضح أحمد عبدالمقصود، أحد الحاجزين، «ربنا يعلم الواحد جمع الفلوس دي إزاي؟، ولم يراعوا أننا دفعنا 50 جنيها كراسة الشروط، وعندما أردنا أخذ حقنا قرروا النصب علينا، لسه الدولة عايزة ثورة».
وقال طارق عبدالعظيم، أحد المتقدمين للحجز،«لي أصدقاء ذهبوا لفرع البنك بالهرم في اليوم الأول ولم يصرفوا أي فائدة، وعندما ذهبت لسحب مبلغ الحجز من يومين صرفت فائدة 68 جنيها».
واتجهت «المصري اليوم» إلى المقر الرئيسي لبنك الإسكان والتعمير، وأكدت موظفة العلاقات العامة أنه لا يحق لهم صرف أي فائدة، وعندما أعلنت «المصري اليوم» أنها ستنشر هذا الكلام، توجهت لأحد المسئولين الذي رفض إعلان اسمه، وقال إنهم تحت أمر أي مواطن وله الحق في صرف الفائدة.