x

«عريقات»: سنتوجه للمؤسسات الدولية حال استخدام واشنطن «الفيتو» بمجلس الأمن

الخميس 10-07-2014 11:53 | كتب: أ.ش.أ |
صائب عريقات صائب عريقات تصوير : other

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن اللجوء لمجلس الأمن هو جزء من محاولات طرق كل أبواب الشرعية الدولية، مشددا على ضرورة أن يمارس المجتمع الدولي دوره ويلزم إسرائيل بالتوقف عن عدوانها كما تم الاتفاق عليه في نوفمبر ٢٠١2.

وقال «عريقات»، في تصريح له الخميس: «نحن شعب تحت الاحتلال.. وليس كما يقول البعض إن إسرائيل تدافع عن نفسها، فإسرائيل لا تدافع عن نفسها بل تدافع عن احتلالها وعدوانها واستيطانها، وهذه هي الحقيقة».

وأشار «عريقات» إلى أن ما يحدث حاليا هو حرب شاملة تقوم بها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، لافتا إلى سقوط ٧٦ شهيدا خلال الـ٤٨ ساعة الماضية بقطاع غزة ومئات الجرحى.

وفي حال استخدمت واشنطن «حق الفيتو» ضد اتخاذ أي قرار في مجلس الأمن بإدانة إسرائيل وإجبارها على وقف هذا العدوان، أوضح أن الوجهة الفلسطينية ستتجه نحو الجمعية العامة والمؤسسات الدولية، كاشفا أن الرئيس محمود عباس وقع بالأمس رسالة إلى رئيس الفيدرالية السويسرية طلب منه تفعيل دور الدول المتعاقدة السامية لمواثيق چينف لعام ١٩٤٩ والبرتوكول الإضافي لعام ١٩٧٧، وطلب من الرئيس السويسري أن يوزع هذه الرسالة على كل الدول المتعاقدة لكي تتحمل مسؤوليتها.

وأعرب «عريقات» عن أمله في أن يتم عقد اجتماع لجميع هذه الدول حتى يتم وقف هذا العدوان، مضيفا أنه يستعد إلى تحضير ميثاق لإزالة كل أشكال التمييز، لأنه لا بد أن يتم التصويت ضد إسرائيل.

وأضاف أن الرئيس عباس أجرى اتصالات بالأمس مع أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون وأمير قطر تميم بن حمد، فضلا عن اتصاله مرة أخرى مع الدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية والرئيس التونسي منصف المرزوقي، وكذلك اتصاله، أول أمس، مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك لبناء أكبر جهد ممكن لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها والتهدئة عبر الاتفاق الذي تم في نوفمبر عام ٢٠١٢.

وعن نتائج قريبة لهذه الاتصالات والجهود المكثفة، أعرب «عريقات» عن أمله في ذلك على الرغم من أن كل الدلائل تشير إلى أن إسرائيل تضرب عرض الحائط بكل هذه المحاولات الدولية.

وأوضح أن الرئيس عباس التقى أمس بمساعد رئيس مجلس الأمن القومي الأمريكي، كما طلب تدخل الولايات المتحدة، عبر مكالمة مع چون كيري وزير خارجية أمريكا، مضيفا أن إسرائيل لديها مخطط منهجي لشن حرب شاملة على المصالحة وعلى الشعب الفلسطيني وعلى مبدأ الدولتين.

وحول أجندة اجتماع اللجنة السياسية التي شكلتها القيادة الفلسطينية والتي تعقد اجتماعا آخر اليوم الخميس، وستبقى في حالة انعقاد دائم في ظل هذه التطورات والعدوان الإسرائيلي، أكد «عريقات» أن الأمر الأول أنها ستبحث استمرار الاتصالات الدولية لإلزام إسرائيل بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني والأمر الثاني هو متابعة تدويل القضية الفلسطينية ومحاسبة إسرائيل عبر المؤسسات الدولية والقانون الدولي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية