■ لأننا نعرف ما لا نريد، لكننا لا نعرف على وجه التحديد ماذا نريد!
■ لأن الحرية ليست راحة ونحن لسنا مستعدين بعد لأن نتعب!
■ لأن الأحرار لهم أخلاق ومعاملات على درجة من الاحترام تليق بهم، ونحن لم نتخلص بعد من أخلاق العبيد!
■ لأننا أحرزنا هدفا فى مباراة الحرية، لكننا كالعادة لجأنا للعك والأنانية وتمويت اللعب، والمباراة لم تنته بعد!
■ لأننا شغلنا أنفسنا بشتم ولعن الآخرين، ونسينا أن نلعن ونقتل الديكتاتور الذى بداخل كل واحد منا!
■ لأن ثورة الشباب المحترم العاقل تبنى بلده وتعمره، أما هياج المأجورين والطامعين فى محاولة لاستنساخ الثورة فهو ليس إلا ثورة الابن الضال!
■ لأننا مازلنا على شاطئ العمل الجاد ونتهيب أن ننزل بحر الصراع الحضارى لبناء بلدنا وتغيير الواقع.
■ أخشى أن يعاقبنا الله بذنوبنا، بأن يسلط علينا أنفسنا فننشغل بكثرة الجدل عن الجد والعمل!
أ. د. عصام محمد بيومى هلال- أستاذ بطب عين شمس